وجّه رسالة للأمم المتحدة

الخضري: عام 2019 هو الأسوأ اقتصاديًا في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي

حصار غزة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكدت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة، اليوم السبت، على أن عام 2019، هو الأسوأ اقتصاديًا، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

ووجه رئيس اللجنة النائب جمال الخضري، رسالة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش دعاه فيه لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور في غزة قطاع بسبب الحصار الاسرائيلي الممتد للعام الـ13 على التوالي.

وناشد الخضري غورتيرش بالتدخل والضغط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار مما سيسهم في إنقاذ الوضع الإنساني في غزة.

وشدد على أن التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة تحذر من أن غزة ستكون غير صالحة للحياة في العام 2020، في حال لم يكن هناك تدخل حقيقي وفاعل لإنقاذ الوضع الحياتي والإنساني، وهذه التقارير تتطلب تدخلاً عاجلاً وحاسماً من الأمين العام للأمم المتحدة.

ونوه إلى أن الحصار غير أخلاقي وغير إنساني ويتناقض مع كل مبادئ القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ولفت إلى أن البوابة الحقيقية لإنهاء المعاناة هي رفع الحصار وفتح كافة المعابر، وإدخال البضائع والمواد الخام اللازمة للصناعات دون قوائم ممنوعات، وتشغيل الممر الامن، والسماح بحرية الحركة للأفراد والبضائع، إلى جانب إقامة مشروعات تشغيلية للعمال، واغاثة الأمور الحياتية من انقطاع الكهرباء والمياه وخدمات القطاعات الإنسانية.

وأوضح أن العام 2019 الأسوأ اقتصاديًا على غزة بسبب الحصار، الذي طالت تأثيراته كافة مناحي الحياة، لكن أبرز أوجه التدهور كانت من نصيب القطاع الاقتصادي.

وبين أن المصانع تعمل بـ٢٠٪ من طاقتها الإنتاجية، بسبب الحصار والإغلاق وتقييد حركة الاستيراد والتصدير والاعتداءات المتواصلة، وحركة إغلاق المصانع والورش والمحال بشكل يومي بسبب هذه الإجراءات.

وذكر: "ما تبقي من شركات ومحال ومصانع ومنشآت اقتصادية تعمل في الوقت الحالي بنسبة أقل من ٥٠٪ من قدرتها التشغيلية"، لافتًا إلى أن الخسائر الشهرية المباشرة وغير المباشرة للقطاع الاقتصادي (الصناعي والتجاري والزراعي وقطاع المقاولات) ارتفعت بشكل كبير مع نهاية العام 2019 لتصل لقرابة 100 مليون دولار شهريا.

وأشار إلى أن نحو 20% من المنازل المُدمرة كلياً بفعل العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 ما زالت لم تبنَ، ولم يتم الايفاء بوعود المانحين ببنائها، ويعيش أصحابها وضعا إنسانيًا صعباً في عداد المُهجرين، ومعاناتهم مُركبة ويضاف عليها المعاناة الإنسانية بفعل الحصار الإسرائيلي.

واستعرض الخضري أرقام مخيفة حول الواقع في غزة، حيث إذ يوجد مليون عامل مُعطل عن العمل، وقرابة ٨٥٪ من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر.