نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، ما تم تناقله عبر وسائل الإعلام العبري، مساء يوم السبت، عن الحديث حول تسوية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال في تصريح صحفي مساء اليوم، إنه لا صحة لما ينشره الإعلام العبري حول تسهيلات إسرائيلية لغـزة مقابل وقف حماس إطلاق الصواريخ.
يشار إلى أن القناة الـ12 العبرية، كشفت مساء اليوم، عن اجتماع ستعقده حكومة الاحتلال يوم غدٍ الأحد، لبحث ما وصفته بالبنود الأساسية لـ"التسوية" في قطاع غزة، بوساطة مصرية.
وذكرت أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شابات، سوف يعرض غدا على وزراء الحكومة، "البنود الأساسية للتسوية" في القطاع، التي توصل إليها من خلال مباحثات غير مباشرة مع حركة "حماس" بوساطة مصرية.
وقالت إن المباحثات تجري في وتيرة عالية بعد نقل رسائل من "حماس" عبر مصر لإسرائيل، في أعقاب اغتيال القيادي العسكري في "الجهاد الإسلامي"، بهاء أبو العطا، زاعمة أن "ذلك خلق فرصة لإحداث تحول إستراتيجي في العلاقات".
ووفق المراسلة السياسية للقناة العبرية، دانا فايس، فإن إسرائيل ستتعهد في الاتفاق بتقديم تسهيلات مدنية لسكان القطاع، منها زيادة التصاريح الممنوحة للتجار للخروج من القطاع عبر المعابر مع إسرائيل بشكل تدريجي، وزيادة مساحة الصيد في البحر، ودفع مشروع مد أنبوب غاز في القطاع، وزيادة إدخال المعدات لمستشفيات القطاع.
وأشارت إلى أن جهاز الأمن العام ("شاباك") يعارض إدخال عمال من القطاع للعمل في المستوطنات المحيطة.
وبحسب مزاعم القناة، ستتعهد "حماس" في المقابل بمنع إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع، والتقليص التدريجي لمسيرة العودة الأسبوعية عند السياج الحدودي، وصولا إلى إلغاء المسيرات نهائيًا.