أزمة الفنانة المغربية "دنيا بطمة" تتصاعد بسبب حمزة مون بيبي.. فما الجديد؟

دنيا بطمة
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

تصاعدت أزمة الفنانة المغربية دنيا بطمة، في بلادها المغرب وذلك على خلفية تورطها في قضية ابتزاز للمشاهير وعلاقتها وشقيقتها "ابتسام" بحساب "حمزة مون بيبي" الذي يُشهّر ببعض النجوم وينتقدهم بطريقة جارحة، وفي تطور الأزمة اضطرت قنوات مغربية لمنع ظهورها على الشاشات ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2020.

وبحسب مواقع محلية مغربية فقد رفضت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والتي تضم باقة من القنوات التلفزيونية وعلى رأسها القناة الأولى الرسمية في البلاد، عدم بث سهرات غنائية تشارك فيها الفنانة دنيا بطمة، وتم حجب ظهورها بالسهرات المسجلة لاحتفالات رأس السنة.

وأكدت المصادر الصحفية أن القناة الثانية المغربية "دوزيم" تداول أحاديث في أروقتها أن الإدارة تدرس قرار حجب ظهور دنيا بطمة من السهرات الغنائية عبر شاشة القناة احتفالًا برأس السنة الجديدة.

وكان قد قررّ قاضي التحقيق بمنطقة مراكش المغربية إطلاق سراح الفنانة دنيا بطمة مقابل دفعها غرامة قُدرت قيمتها بـ30 مليون سنتيم، أي ما يعادل 300 ألف درهم مغربي، فيما أطلق سراح شقيقتها "ابتسام" التي كانت رهن الاعتقال بالتحقيقات مقابل 10 مليون سنتيم، أي ما يعادل 100 ألف درهم مغربي.

وأكدت قناة "شوف" المغربية عبر حسابها على من خلال مصادر قضائية أنه قاضي التحقيقات رفع إغلاق الحدود عن دنيا بطمة وذلك بعد أن كانت ممنوعة من السفر خارج البلاد خلال الفترة الماضية، فيما منع شقيقتها "ابتسام" من مغادرة البلاد لأن التحقيقات تشير إلى الاشتباه في تورطها.

وحددّ قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في مراكش جنوب المغرب مساء الإثنين، يوم 10 شباط/ فبراير 2020 موعدًا لأولى جلسات محاكمة دنيا بطمة، بعدما أحالتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء وشقيقتها ابتسام، إلى النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمراكش في المغرب الإثنين للعرض على وكيل الملك بتهم "المشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات، عن طريق الاحتيال"، و"بث أقوال وصور بدون الترخيص من الغير تمس بسمعته".

يُذكر أن الاستدعاء جاء بناء على شكوى تقدم بها المركز الوطني لحقوق الإنسان لدى النائب العام بمحكمة الاستئناف في مراكش، بعد تعرض رئيسه وبعض المحامين للتشهير على الحساب "حمزة مون بيبي"، حيث طالبت الجمعية بالاستماع إلى المغنية بطمة، لأن عددًا من المتهمين والضحايا يتهمونها بالوقوف وراء هذا الحساب.