الرئيس لوالدة الاسير "أبو عكر" .. "نحن معكم، ونعتبر قضية الاسرى على رأس اولوياتنا "

الرئيس
حجم الخط

اجرى الرئيس محمود عباس مساء اليوم اتصالا هاتفيا مع والدة الاسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 22 على التوالي  نضال أبو عكر.

وقال الرئيس لوالدة الاسير "نحن معكم، ونعتبر قضية الاسرى  على رأس اولوياتنا ".

وأضاف انه في كل فرصة تتاح لنا نضع قضية الاسرى نصب اعيننا، مستنكرا ما تقدم عليه سلطات الاحتلال من اعتقالات بحق ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة الاعتقال الاداري.

وكان القائد العسكري لقوات الاحتلال أصدر اليوم أمر تجديد الاعتقال الإداري بحق المعتقل الإداري المضرب عن الطعام نضال أبو عكر (46 عاماً) لمدة 3 شهور تنتهي في 10-11-2015، حسبما أفاد محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

ويستمر المعتقل الإداري نضال أبو عكر برفقة أربعة معتقلين إداريين آخرين وهم غسان زواهرة (34 عاماً)، شادي معالي (39 عاماً)، منير أبو شرار (31 عاماً) وبدر الرزة (27 عاماً) في خوض إضراب مفتوح عن الطعام لكسر سياسة الاعتقال الإداري. وكانت قوات مصلحة السجون الإسرائيلية قد عزلت المعتقلين الخمسة مباشرة بعد اعلانهم الدخول في الإضراب عن الطعام في سجون النقب وعسقلان وأيلا وإيشل في بئر السبع. وعادت ونقلت يوم أمس المعتقل المضرب شادي معالي من عزل أيلا الى عزل النقب.

وفي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، يواصل المئات من المواطنين وأهالي الأسرى وممثلي القوى والفصائل من مختلف مدن الضفة الغربية  تواجدهم الدائم في خيمة الاعتصام تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام.

قال أبو عكر لمحامي الضمير سامر سمعان انه يقبع في زنزانة مساحتها -150 - 180 سنتمتر وفيها سرير ومرحاض ودوش، وعندما يريد الخروج من الزنزانة يبقى مكبلاً في اليدين والقدمين، وقد سحبت منه كافة أغراضه الشخصية عند نقله للعزل. وعن وضعه الصحي قال أبو عكر لمحامي الضمير أنه خسر منذ بداية الإضراب حوالي 12 كيلوغرام من وزنه، وتسبب الإضراب له بالتهابات في الحلق، وأضاف أنه لا يأخذ أدويته المعتادة الخاصة بالضغط والمعدة والكلسترول.

يشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال تجاوز 350 معتقلاً حتى نهاية أب 2015، وقد بدأ حوالي 30 معتقلاً إدارياً منهم منذ تموز 2015 في مقاطعة المحاكم العسكرية للاحتلال، تأكيداً على شكلية تلك المحاكم، وكونها تستند إلى مواد سرية لا يتمكن المعتقل ولا محاميه من الاطلاع عليها، وبصفتها أداة لشرعنة سياسات الاحتلال في الاعتقال التعسفي.