"مقابل تعهدها بوقف الهجمات"

الحكومة: الاحتلال كشف نقطة ضعف حماس فبادر إلى مغازلتها بإغراءات وتسهيلات

الحكومة الفلسطينية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكدت الحكومة الفلسطينية اليوم الأحد، على أن الاحتلال الإسرائيلي كشف نقطة ضعف حركة حماس، فبادر إلى مغازلتها بإغراءات وتسهيلات مقابل تعهدها بوقف الهجمات عليها.

وذكر المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم في تصريحات صحفية: "حماس تعمل على تغليب المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية"، معتبرًا أن توجه حركة حماس نحو "توقيع اتفاق تهدئة" في غزة "يؤشر إلى تحول كبير وخطير في توجهات الحركة".

وشدد ملحم، على أن إسرائيل عرفت "نقطة ضعف" حماس، "فبادرت إلى مغازلتها بإغراءات وتسهيلات مقابل تعهدها بوقف الهجمات على إسرائيل"،  مردفًا: "عندما تقوم إسرائيل باقتطاع 150 مليون شيكل من أموال "المقاصة" بذريعة استمرار قيام السلطة بدفع رواتب أسر الشهداء والاسرى والجرحى بينما هي تسمح بدخول الأموال القطرية إلى حماس، علينا أن نطرح أكثر من علامة سؤال وتعجب".

وأوضح أن "إسرائيل بالتأكيد ليست جمعية خيرية، وهناك أثمان سياسية تسعى للحصول عليها"، مستطردا : "لعل مبادرة حماس لوقف مسيرات العودة بعد استشهاد العشرات وإصابة المئات بعاهات دائمة، كان الدفعة الأولى من هذا الثمن نظير عقد الهدنة المرتقبة لتكريس فصل غزة عن الضفة الغربية". وفق تعبيره

وتطرق ملحم إلى موضوع الانتخابات، مبينًا "أنها خيار وطني بالنسبة للسلطة وبوابة للتحول وتجديد الشرعيات الوطنية، مستدركاً: "لكن لا نريد أن نذهب لتجديد الشرعية ونخسر الرباط العظيم الذي ارتبط ب القدس ".

وأشار إلى أن "أي دعوة لإجراء الانتخابات دون أن تكون القدس دائرة انتخابية انتخابا وترشيحا، لا يمكن الذهاب لهذا الخيار".

ونوه إلى أن "أي انتخابات أو شرعية تنجم عن انتخابات فلسطينية دون ان تكون القدس حاضرة في المشهد الانتخابي ستكون شرعية مسحوبة".

ودعا المتحدث باسم الحكومة، دول العالم أجمع لممارسة الضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات في القدس، لافتًا إلى أنها لم تجيب على الطلب الفلسطيني بهذا الشأن بعد، ونتنياهو أبقى القضية معلقة.