أعلن نادي الأسير مساء يوم الأحد، عن قرار أسرى معتقل "ريمون" من كافة الهيئات التنظيمية، حل التمثيل التنظيمي في المعتقل، رضًا لعملية القمع والنقل التي تعرض لها الأسرى في قسم (6).
وأفاد في بيانه، بأن حالة من التوتر تسود المعتقل، وأن الأقسام ما تزال مغلقة، والأسرى بصدد بلورة خطوات نضالية أخرى، في حال لم تتوقف إدارة معتقلات الاحتلال عن عمليات القمع الممنهجة، والتي تجريها بذريعة إجراء عمليات تفتيش.
وكانت قوات القمع اقتحمت قسم (6) في معتقل "ريمون" ونقلت (120) أسيراً يقبعون فيه إلى معتقل "نفحة"، دون السماح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم، أو ملابسهم، رغم البرد الشديد.
وحمّل نادي الأسير إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الذين جرى نقلهم، وكافة الأسرى في معتقل "ريمون"، علما أن عدد الأسرى في المعتقل قرابة الـ 670 أسيراً.
يذكر أن إدارة معتقلات الاحتلال كانت قد صعدت من عمليات القمع منذ مطلع العام الماضي، وكانت الأشد عنفًا منذ أكثر من عشر سنوات، علمًا أن معتقل "ريمون" تعرض لعملية قمع واسعة خلال العام المنصرم، وكذلك في معتقلي "عوفر، والنقب".