بعد ملابسات مأساوية، استمرت أياماً، توفي رضيع ولد على متن قارب كان يقل مهاجرين من أفريقيا إلى جزر كناري خلال الرحلة، وفق ما أفاد عناصر إنقاذ إسبان.
وكان المولود الذي لم يتم تحديد جنسه بين 43 شخصًا يضيق بهم قارب مطاطي عُثر عليه على بعد نحو 15 ميلاً بحريًا قبالة مدينة أريثيفي في جزيرة لانثاروتي، بحسب وكالة "سالفامينتو ماريتيمو" للإنقاذ.
وقالت متحدثة باسم وكالة "فرانس برس" أن عناصر الإنقاذ كانوا على علم بأن "امرأة وضعت طفلا على المركب" وتأكدت أجهزة الطوارئ، من وفاة المولود لدى وصول القارب إلى الشاطئ.
وأفادت متحدثة باسم أجهزة الطوارئ، إن سبب وفاة الرضيع لم تتضح بعد، مشيرة إلى أنه تم نقل 3 أشخاص إلى المستشفى هم والدته وامرأة أخرى حامل، وطفل في الثانية عشرة يعاني انخفاضاً في مستوى السكر في الدم.
وأشار عناصر الإنقاذ أن القارب الذي كان يقل أشخاصًا من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، 5 منهم قصّر، أبحر في الخامس من يناير.
وإسبانيا بين نقاط الدخول الرئيسية بالنسبة للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ودخل العام الماضي أكثر من 32 ألف شخص البلاد براً وبحراً، وهو أقل من نصف عدد الواصلين قبل عام من ذلك، وفق أرقام صادرة عن وزارة الداخلية.
وانخفض عدد الأشخاص الذين عبروا مضيق جبل طارق بشكل كبير، لكن لا يزال هناك تزايد ملحوظ في عدد الواصلين إلى جزر كناري، حيث وصل 2698 شخصًا العام الماضي، ضعف عدد الواصلين سنة 2018.
ووصل 127590 شخصًا إلى أوروبا العام الماضي، أكثر من 80 بالمئة منهم بحراً، بحسب بيانات منظمة الهجرة الدولية. وتوفي 1291 آخرون أو فقدوا في البحر.
المصدر : سكاي ينوز