تعتقد العديد من الفتيات أن حاجبيها متطابقان في الشكل، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، فرغم أن الحاجبين متشابهان، إلا أنهما ليسا متطابقين، باختصار نستطيع القول أن الحواجب أشقاء وليسوا توائم.
ونعرض هنا أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تمايز الحاجبين، وعدم تطابقهما، مع مجموعة من النصائح الضرورية لتحقيق التوازن والتطابق الشكلي بينهما.
عضلات الوجه
من المعروف أن لكل جبين حركة عضلات مختلفة، وكل حاجب له عضلاته المختلفة أيضاً، وفي كثير من الأحيان تنام كثيرات على جانب واحد من جسدها دون الجانب الآخر، مما يؤدي إلى ضعف عضلات هذا الجانب دون الأخرى، حيث أن للوسادة دورٌ مهمٌ في خسارة مرونة نصف الوجه، مما يؤثر بالضرورة على شكل أحد الحاجبين، وهو ما يؤدّي إلى حدوث تغيير فيه عن الآخر.
تعابير الوجه
تستخدم الكثيرات تعبيرات وجوههن أثناء انفعالاتهن، فيرفعن أحد الحاجبين مثلاً دون الآخر، مما يحفّز هذه العضلة باستمرار، مع عدم حدوث الأمر نفسه بالنسبة للعضلة الأخرى، مما يؤدّي إلى الشعور بعدم تطابق الحاجبين.
الاهتمام
بمزيد من الاهتمام والرعاية، يمكن تحقيق التوازن بين حاجبيك، عن طريق التقليل من سُمك أحد الحواجب، ما يوحي بعدم التطابق، لذا يجب النظر في الوجه بدقة في المرآة، وتحديد الاختلاف بين الحاجبين، والتعامل مع المشكلة عن طريق قلم الحواجب، حتى تقضين على أية فروقات شكلية بين الحاجبين.
تجنّب العادات السيئة
يجب تجنّب النوم على الوجه، أو على أحد الجانبين دون الآخر، حتى لا يؤدي ذلك إلى إضعاف عضلات الوجه، كما يفضّل عدم التعبير عن الانفعالات عن طريق الحواجب، مع المواظبة على ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تقوّي من عضلات الوجه بشكل عام.
