قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات، اليوم الخميس، إنّ "المطلوب من الاتحاد الأوروبي اليوم هو الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وضمان إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في فلسطين بما فيها القدس الشرقية، وإلغاء شروط التمويل التي فرضها على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني"ز
جاء ذلك خلال لقاء دبلوماسي دعا إليه عريقات مع سفراء الإتحاد الأوروبي للاحتجاج على شروط التمويل الجديدة التي فرضها الإتحاد الأوروبي على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وضمان إجراء الانتخابات، ونقاش آخر المستجدات على الساحة السياسية الدولية والداخلية.
وشدد عريقات في مستهل الاجتماع على تصميم القيادة الفلسطينية على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وإلزام إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بعدم عرقلة إجرائها في القدس وغيرها من أرض فلسطين المحتلة، وقال: "لن يصدر المرسوم الرئاسي قبل أن تتعهد إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات في القدس الشرقية". وطالب الدول الأوروبية بالضغط على إسرائيل وتقديم تعهد رسمي يفيد بإجراء الانتخابات.
وعبر عن إدانته الشديدة للتصريحات الرسمية الصادرة عن مسؤولي سلطة الاحتلال بما فيهم وزير جيش الاحتلال نفتالي بانيت فيما يتعلق بضم المنطقة المسماة (ج) إلى إسرائيل، وإقامة ملايين "المواطنين الإسرائيليين" في "يهودا والسامرة" خلال عقد من الزمن، وتصريحات مايك بومبيو المتناغمة مع السياسة الإسرائيلية المتطرفة حول ادعاء تعزيز فرص السلام من خلال دعم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على أن غياب المحاسبة الدولية ساهم في تقويض ركائز القانون الدولي وفرص السلام.