فتح: إجراء الانتخابات في القدس أمر غير قابل للمساومة

حركة فتح في الضفة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر، على أن قيادة الحركة مصممة على إجراء الانتخابات الفلسطينية التشريعية أولًا، ومن ثم الرئاسية، بهدف تجديد الشرعيات، لكن دون التخلي عن أحد أبرز الثوابت، وهي القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وقال نصر في بيانٍ صحفي: "إن فتح منذ انطلاقتها وفور دخولها منظمة التحرير كانت الأحرص على ممارسة الديمقراطية عملًا وليس شعارًا، وعملت على تجديد الشرعيات الفلسطينية في أحلك الظروف، من أجل المحافظة على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وعلى الثوابت الفلسطينية، التي سقط من أجلها آلاف الشهداء والجرحى".

وأضاف: "إن الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دولة فلسطين، هو الذي أعلن عن إجراء الانتخابات، في إطار تجديد الشرعيات، من على منبر الأمم المتحدة في سبتمبر من العام الماضي"، مشيرًا إلى أن قيادة حركة فتح هي أول من دعمت هذا القرار دون تردد، إيمانًا منها بالديمقراطية الحقيقية، وسعيًا منها لإنهاء ما وصفها بحقبة "الانقلاب"، وإعادة الوحدة الفلسطينية. 

وبيّن المتحدث باسم فتح، أن الحركة تؤمن بالديمقراطية قولًا وعملًا، لخدمة القضية الفلسطينية، ومشروع التحرر من الاحتلال، وترفض "الفكر الاقصائي"، مشددًا على أن إجراء الانتخابات أمر ضروري للغاية، من أجل تكريس الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية، وإنهاء الخلافات الداخلية، ولكن ليس على حساب مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين ومقدساتها وهويتها.

 وأكد نصر، على أن إجراء الانتخابات "تصويتًا وترشحًا" داخل القدس الشرقية، يعد أمرًا غير قابل للمساومة أو التفاوض، مشددًا على أنه "لا انتخابات دون القدس"، وأن فتح ستتصدى لكل المحاولات الرامية لتجاوز العاصمة المحتلة.