زار وفد قيادي من التجمع الإعلامي الديمقراطي "الإطار الإعلامي النقابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، المكتب الحركي المركزي للصحفيين "الإطار الإعلامي النقابي لحركة فتح"، لتهنئتهم بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح الـ 55، في مقر نقابة الصحفيين بمدينة غزة.
وضم وفد التجمع الإعلامي سكرتيره في قطاع غزة حمزة حماد، وعضو الهيئة الإدارية للتجمع ورئيس المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية بالقطاع وسام زغبر، وأعضاء الهيئة الإدارية للتجمع عبد الرحيم أبو كويك وهاني الإمام.
وكان في استقبال الوفد، رئيس نقابة الصحفيين بغزة د. تحسين الاسطل، وأمين سر المكتب الحركي المركزي للصحفيين عاهد فروانة، ولفيف من أعضاء المكتب الحركي. بدوره، أكد وسام زغبر أهمية توحيد الجسم الصحفي تحت مظلة نقابة الصحفيين الفلسطينيين باعتبارها البيت الجامع للكل الصحفي الفلسطيني، مشدداً على ضرورة إجراء انتخاباتها وفق نظام التمثيل النسبي الكامل لضمان مشاركة الكل الصحفي.
ودعا زغبر إلى تعزيز الحريات العامة والإعلامية ورصد وتوثيق كافة الانتهاكات التي تواجه الصحفيين الفلسطينيين والعمل على مواجهتها، موجهاً التحية للصحفيين، الجنود المجهولين في فضح ممارسات الاحتلال وعدوانه. وتطرق زغبر إلى أبرز القضايا التي تواجه القضية الفلسطينية ودور الإعلام الفلسطيني في مواجهتها ونقلها للعالم الخارجي لفضح ممارسات الاحتلال، ولا سيما منها، تهويد القدس ومعاناة اللاجئين في المخيمات وتكثيف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.
من جهته، عبر عاهد فروانة عن سعادته إزاء هذه الزيارة، مثمنا دور التجمع الإعلامي الديمقراطي في الوقوف إلى جانب كافة الصحفيين والدفاع عن قضاياهم. وأكد فروانة رفضه التام لأي محاولة انتهاك ضد أي صحفي فلسطيني، مشيراً إلى ضرورة توفير مساحة كافية من الحريات الإعلامية للصحفيين.
من جانبه، أكد د. تحسين الأسطل على أن نقابة الصحفيين ستبقى البيت الذي يجمع الكل الصحفي الفلسطيني بصرف النظر عن الانتماءات والألوان السياسية، موصياً بضرورة تعزيز العلاقة الإيجابية بين كافة الأطر الصحفية والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية. وفي ختام الزيارة، سلم وفد التجمع الإعلامي الديمقراطي درع وفاء للزملاء في المكتب الحركي المركزي للصحفيين بمدينة غزة.