التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، رئيسة وزراء بلجيكا صوفي وليامز، ووزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس، في اجتماعين منفصلين، على هامش مشاركته بفعاليات الدورة الـ50 للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
ودعا اشتية بروكسل وبيرن للإسراع بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس؛ لمواجهة التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال اشتية: "نريد من الاتحاد الأوروبي العمل بشكل جماعي على حماية حل الدولتين والقرارات الدولية التي تنتهكها إسرائيل يومياً، بمحاولتها فرض أمر واقع قائم على سلب الأراضي الفلسطينية وقتل إمكانية إقامة الدولة".
وأضاف: "يجب أن تقود أوروبا جهداً دولياً لمرحلة ما بعد مشروع ترمب، الذي ما زال غامضا لكن الإجراءات العدوانية التي رافقته تظهر أنه يسقط الحق الفلسطيني بالقدس وعودة اللاجئين وحل الدولتين، وكل ما يعتبر من قضايا الحل النهائي".
وفيما يخص الانتخابات، بيّن اشتية أن "هناك توافقاً وطنياً على إجرائها، وتصميماً من القيادة لأن تتم بأسرع وقت على أن تشمل القدس المحتلة"، داعياً بلجيكا وسويسرا إلى الضغط على إسرائيل لتسهيل إجرائها بالمدينة المقدسة، ونوه إلى أن الاتفاقيات الموقعة تقر بالحق الفلسطيني في ذلك.
من جانب آخر، أطلع اشتية رئيسة الوزراء ووزير الخارجية، بشكل منفصل، على خطط الحكومة لتمكين الشباب اقتصاديا، داعياً البلدين إلى دعم برامج الحكومة في التدريب المهني، لا سيما في مجال البرمجة، وتشجيع الأفكار والمشاريع الإنتاجية في التكنولوجيا والصناعة والزراعة.