علقّ الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، على زيارة قادة الدول في العالم إلى القدس المحتلة لإحياء ذكرى "الهولوكوست".
وقال عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي خالد البطش: "إن القدس المحتلة هي عاصمة الشعب الفلسطيني، و ليست ‘مدينة أوشفيتس البولندية‘"، مبينًا أن قادة العالم المتحضر يزيفون التاريخ ويكرسون تهويد القدس ويقدمون يد العون للكيان الصهيوني للهرب من محاولات العدالة الدولية المزعومة لمحاكمة قادة الاحتلال تحت عنوان "منتدى المحرقة.
وأضاف البطش: "القدس مسرى النبي محمد ومهد السيد المسيح ومهبط الرسالات، وما اجتماع زعماء بعض قادة الدول فيها إلا تكريس للاحتلال وخدمة انتخابية لنتنياهو، فهي عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني مهما اختلت موازين القوى اليوم لصالح الاحتلال الصهيوني، ومهما امتلك قادة العالم من نفاق سياسي وازدواجية معايير وزيارات مجاملة لرام الله، فالقدس أرض محتلة كبقية الأرض الفلسطينية".
ودعا عضو المكتب السياسي للجهاد، زعماء العالم للنظر إلى حقيقة من مارس القتل والمجازر بحق الأبرياء في صبرا وشاتيلا وقانا بلبنان وبحر البقر في مصر، مذكرًا أن من دمّر القطاع وحاصره منذ 13 عامًا، هو دولة الاحتلال.
وطالب البطش قادة دول العالم برفع الحصار عن قطاع غزة " اوش فيتس القرن الـ21 "، حيث يقبع تحت هذا الحصار أكثر من 2 مليون مواطن نصفهم من النساء والأطفال الأبرياء، ودعم حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه ووطنه الذي شرد منه عام 1948.