حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات والنتائج المترتبة على استمرار التصعيد على قطاع غزة، وقصف واستهداف مواقع المقاومة.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي اليوم الأحد: "إن هذا القصف والتصعيد لن يرهب شعبنا ولا مقاومته الباسلة ولن يثنيه عن مواصلة مسيرته ومقاومته بشتى الأشكال والوسائل دفاعا عن حقوقه وأرضه ومقدساته".
وأضاف: "إننا نثق بحكمة وقدرة المقاومة الباسلة وفي مقدمتها كتائب القسام في كيفية التعامل مع هذا العدو وإرباك ساحته وضرب منظومة أمنه واستقراره، والعمل على حماية شعبنا والدفاع عنه وكسر إرادة المحتل".
وتابع: "ما يجرى من استهداف أمريكي إسرائيلي للوجود الفلسطيني وحقوقه ومقدساته وقضيته الوطنية بتمرير ما يسمى بـ"صفقة القرن" بحاجة ماسة للإسراع إلى تغيير هذا الواقع وإعادة صياغة الحالة الفلسطينية ضمن استراتيجية وطنية ترتكز على خيار وبرنامج المقاومة وتمتين وتعزيز جبهة الكفاح و النضال والفعل المقاوم ، وعلى أكثر من محور على الأرض الفلسطينية ،وبما يضمن إيلام العدو واستنزاف مقدراته وإفشال مخططاته ، بالتزامن مع استنهاض الأمة وتحشيد طاقاتها في تعزيز صمود شعبنا ودعم مقاومته وتجريم التطبيع ونزع الشرعية عن الاحتلال".
يشار إلى أن جيش الاحتلال، قام مساء الأمس باستهداف مواقع تابعة لحركة حماس جنوب قطاع غزة، وهو القصف الثاني من نوعه خلال 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "أغارت مقاتلات حربية على عدد من المواقع التابعة لمنظمة حماس جنوبي قطاع غزة، ومن بينها موقع لإنتاج وسائل قتالية ومجمع عسكري يحتوي على منشآت تستخدم لتجميع استخباري".
وأضاف: "لقد جاءت الغارة ردًا على البالونات المتفجرة التي تم اطلاقها من قطاع غزة باتجاه إسرائيل".