كشف وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأحد، عن حراك دبلوماسي فلسطيني لمواجهة قرار الإدارة الأميركية بإعلان ما يسمى بـ "صفقة القرن".
وقال المالكي خلال استقباله، اليوم الاحد، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين عصام الدين عاشور، "إن القيادة الفلسطينية تبحث مع الأشقاء العرب الخطوات العملية للرد على إعلان الإدارة الاميركية، على كافة المستويات".
وتطرق إلى تداعيات إعلان الإدارة الاميركية لما يسمى بـ "صفقة القرن"، مؤكداً على موقف القيادة الفلسطينية الواضح والثابت برفض قرارات الإدارة الاميركية المتعلقة بالقدس وغيرها من القضايا، وبكل ما يتعلق بصفقة القرن المرفوضة.
وأشاد المالكي، بالإجماع العربي والدولي الرافض لهذه الصفقة، والداعم للقيادة الفلسطينية في جميع قراراتها، وبعمق العلاقات التاريخية بين فلسطين ومصر، ودعم القيادة المصرية للجهود الفلسطينية.
من جانبه، أكد السفير عاشور، على موقف بلاده الداعم باستمرار لقرارات القيادة الفلسطينية، التي تصب بالدرجة الأولى لمصلحة الشعب الفلسطيني، مشيداً بمتانة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين.
وعبر عن اهتمام القيادة المصرية بضرورة التنسيق والتشاور بهذا الخصوص للخروج بموقف عربي ودولي موحد تجاه ما يحدث بالمنطقة.