قال وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية، حسن الصيفي، إن 49 حاجاً تم تفييز جوازتهم لم يتمكنوا من السفر لأسباب مختلفة، في حين بلغ عدد الحجاج الذين غادروا القطاع 2371 حاج بمن فيهم البعثات المرافقة لهم.

وذكر الصيفي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن السفارة السعودية أبلغت السفارة الفلسطينية في القاهرة بعدم إمكانية استبدال أي حاج تم التفييز له بحجاج آخرين، وهذا أضاع 20 فيزة من حصة الحجاج وألحق خسائر بالوزارة.

وأوضح أن السبب في عدم التفييز لـ 108 جواز من جوازات الحجاج و4 جوازات للبعثة هو نظام التفييز الجديد لدى المملكة العربية السعودية.

وأشار الصيفي إلى العقبات التي واجهت بعثة الحج من تأخر سفرها عبر معبر رفح ووصولها للسعودية قرابة الثلاث شهور عن موعدها المقرر لها مما آخر حجوزات الفنادق الخاصة وصولاً لتأخر وزارة الأوقاف في رام الله في فتح نظام التفييز نظراً لوجود مشاكل لديهم في السكن.

ولفت إلى أن كل حاج دخل اسمه بالقرعة ضمن الكشوفات التي أعلنتها الوزارة لموسم الحج لهذا العام قد حصل على حقه بالكامل بدخول جوازه للسفارة السعودية في القاهرة، وبأكثر من فرصة للحصول على التأشيرة إلا أن الخلل كان بسبب عدم قراءة الماسح الضوئي في السفارة للجوازات مما اضطر الوزارة لإدخال جوازات احتياطية لتقليل من الخسائر قدر الإمكان.

ونوه الصيفي أن الوزارة قامت بمراجعة كشوفات أسماء ذوي الشهداء المقدمة لهم من مؤسسة أسر الشهداء وتم تدقيقها على أربع مراحل وتم اعتماد 500 اسم من ذوي الشهداء.