قالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، إنّ "الحكومة تعمل جاهدة لإنهاء كافة الإجراءات اللازمة لتشغيل محطات التحويل في كل من نابلس ورام الله والخليل، من أجل إنهاء أزمة الكهرباء التي تعاني منها معظم محافظات الوطن، بسبب سياسة المماطلة التي ينتهجها الجانب الاسرائيلي والضغط لتوقيع اتفاقية تجارية لا تلبي الحد الأدنى لمصالح المستهلك الفلسطيني.
وبيّنت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنها "تتابع أعمال الصيانة لمحطة بيت أولا التي تعرضت للتخريب والسرقة، والتي من المقرر أن تبدأ في بداية شهر شباط/ فبراير المقبل وتنتهي خلال شهر عمل، بحسب شركة الكهرباء الاسرائيلية، بالتزامن مع الانتهاء من بناء المغذيات التي تنفذها سلطة الطاقة والشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء بالتعاون مع شركة كهرباء الجنوب لمعالجة العجز الكهربائي في مناطقها".
وقالت "أن حراسة هذه المحطات تتم بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان عدم تكرار حوادث التخريب والسرقة".
وأوضحت أنه وبالتوازي مع استكمال اجراءات تشغيل المحطة، فإن العمل يجري على تغطية العجز الكهربائي بشكل فوري، من خلال تزويد المولدات اللازمة لمناطق الجنوب، وأنها زودت شركة كهرباء الجنوب بمولدات بقدرة 12 ميغا واط، إلى جانب الحصول على الموافقة مؤخرا على تزويد مولدات اضافية بقدرة 5 ميغا واط، وهي كافية لتغطية العجز الكهربائي لدى البلديات.
وبينت أن العمل جار كذلك مع الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء وشركة كهرباء الجنوب والهيئات المحلية وبدعم من المحافظة، على إدارة الأحمال الكهربائية للبلدات والقرى التي تتغذى من نفس الخطوط وغير المنضمة لشركة كهرباء الجنوب، من خلال تركيب عدادات مسبقة الدفع بشكل فوري، وتركيب قواطع آلية (مفتاح رئيسي) على مناطق الربط بهدف تنظيم وتحديد القدرات الكهربائية المزودة لتلك المناطق.
وتابعت إنها تسعى لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة وخصوصا الشمسية، وتوعية المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك.