قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مساء يوم الثلاثاء، إنّ "الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين سبيل السلام
وأضاف الصفدي في تصريح صحفي: "لا بد من إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي في إطار حل شامل وفق الشرعية الدولية والمبادرة العربية".
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، على تمسك بلاده بـ"المبادرة العربية للسلام التي أُقرت في قمّة بيروت، لاسيما حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس".
وقالت الرئاسة اللبنانية على موقع "تويتر": "إن عون أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس محمود عباس أكد فيه على أن لبنان متمسك بالمبادرة العربية للسلام التي أُقرت في قمّة بيروت، لاسيما حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس".
وشدد على "أهمية وحدة الموقف العربي حيال مسألة الخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية-الإسرائيلية، صفقة القرن".
وأعرب عون عن "تضامن لبنان رئيسًا وشعبًا مع الفلسطينيين في مواجهة التطورات التي نشأت عما بات يُعرف بـ صفقة القرن".
وقال رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، إن القضية الفلسطينية والقدس في قلب ووجدان كل موريتاني.
وأكد الرئيس الغزواني، الموقف الثابت لموريتانيا والداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وطالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي، بموقف عربي وإسلامي حازم وموحد ازاء "صفقة ترمب"، وعدم القبول إلا باستقلال فلسطين وإقامة دولتها وعاصمتها القدس.
وعبر الكعبي في بيان نشرته وكالة الانباء العراقية "واع"، عن بالغ أسفه لحضور سفراء بعض الدول العربية مراسم الكشف عن تفاصيل صفقة "اسرائيل- امريكا" في البيت الابيض.
وأكد وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، أن موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ثابت وراسخ ولن يتغير.
وقال الحضرمي، في تصريحات نقلها حساب الخارجية اليمنية عبر "تويتر": "موقفنا في الجمهورية اليمنية ثابت وراسخ وداعم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مضيفا: "وسيبقى الشعب اليمني دائما وأبدا مع الشعب الفلسطيني ومع حقه في أرضه ودولته ولن نحيد".
وأدانت لجنة فلسطين النيابية الأردنية، ما تسمى بـ"صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأميركي ترمب، داعيةً الشعوب العربية إلى توحيد الصف، ودعم الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن الصفقة تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، والقدس، واللاجئين، وفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، ومشروعات الوطن البديل والتوطين.
وقالت: "إن التشتت والضعف العربي الذي رسخته إدارة ترمب، أسهم بالخروج بتلك المخططات الظلامية التي يراد بها تغيير الحقيقة التاريخية للحق الفلسطيني، ولهوية فلسطين العربية والإسلامية من النهر إلى البحر"، مؤكدة على أن الحق الفلسطيني بأرضه وإقامة دولته المستقلة هو ثابت وخط أحمر لا يجوز الاقتراب منه ولا يملك أحد التنازل عنه.
وجددت اللجنة موقفها العروبي والإسلامي الرافض لأية صيغة أو مخطط، يستهدف التعدي على الأرض الفلسطينية وشعبها الأبي، مؤكدة وحدة الشعبين الأردني والفلسطيني ضد تلك المؤامرة الرخيصة، التي تستهدف ثابتا من ثوابتها.
بدورها، أكدت منظمة التعاون الإسلامي، على أن أساس حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وجدد الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين، التزام المنظمة المبدئي ودعمها الثابت للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يؤدي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة، والوصول إلى سلام عادل وشامل.
وشدد على أن القدس بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن المساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والسياسي للمدينة يعتبر انتهاكًا للمواثيق الدولية.
كما شدد على ضرورة العمل بخطوات عملية مشتركة لردع التجاوزات المستمرة للاحتلال الاسرائيلي والوقوف بوجه هذه الصفقة، وتوحيد الكلمة والموقف لحل القضية الفلسطينية حلا عادلا يتضمن قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم .
من جانبه، قال شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، إنه "شعر بالخزي" وهو يشاهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخطط لحل مشاكلنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك في كلمته بجلسة دور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي، اليوم الأربعاء، بمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي.
وأضاف شيخ الأزهر: "أصبح من يقضي في أمورنا ليس عربيا أو مسلما، وكنت أشعر بالخزي وأنا أشاهد الرئيس الأميركي يخطط ويحل مشاكلنا، فهم الذين يخططون ويتحكمون في كل شيء، ولا يوجد عربي أو مسلم، وهذا هو المجال الذي لا بدّ أن نخطط له".
وأوضح الطيب، أن الحرب الحقيقية التي لا بدّ أن نخوضها هي حرب العلم، فلدينا جامعات مضى عليها أكثر من قرن وبها كل العلوم من الهندسة والزراعة والطب كما توجد بها مراكز بحثية على أعلى مستوى، لكن لا نستطيع أن نصنع إطار سيارة، وأنا لا أتحدث عن أسلحة أو سيارات، لكن إطار سيارة فقط.
وتابع: "لا أرى الإسلام إلا في أمور الزواج والطلاق والميراث فقط، حتى أصبحت شخصيتنا كعرب أو مسلمين لا شيء".
وقال رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي: "إنه يجب دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية".
وأضاف السلمي في بيان صحفي: "يجب أن يتم ذلك وفقًا لمبادرة السلام العربية لعام 2002، وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبدأ حل الدولتين بناء على حدود ما قبل عام 1967".
في السياق، أكدت سوريا رفضها المطلق وإدانتها "صفقة القرن" التي "تمثل وصفة للاستسلام لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب"، وجددت وقوفها الثابت مع الكفاح العادل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح للوكالة السورية للأنباء "سانا"، "إن الجمهورية العربية السورية تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لـ‘صفقة القرن‘، والتي تمثل وصفة للاستسلام لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، وتندرج في إطار المحاولات المستمرة للإدارات الأميركية المتعاقبة والكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتجاهل الشرعية الدولية وإجهاض قراراتها بخصوص الصراع العربي الإسرائيلي".
وأعربت بغداد، عن دعمها لحق الفلسطينيين في دولة عاصمتها القدس"، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تفاصيل خطته للتسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي تتضمن الاعتراف بالقدس "عاصمة غير مجزأة لإسرائيل".
وغرد المتحدث الرسمي للخارجية العراقية أحمد الصحاف عبر حسابه بموقع "تويتر": "إن العراق يُؤكّد وُقوفه مع إخوانه الفلسطينيّين في دفاعهم عن حُقوقهم المشروعة، ومنها حقُّ العودة، وإقامة دولتهم المُستقِلّة وعاصمتها القدس الشريف".
وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، عن أنه "يجب أن يتم حل القضية الفلسطينية من خلال مفاوضات مباشرة، بما في ذلك مع الأخذ بالاعتبار المقترحات التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
من جهته، قال وزارة الخارجية الروسية إنّ "اقتراحات الولايات المتحدة بشأن التسوية في الشرق الأوسط، هي واحدة من المبادرات، وليست واشنطن من يتخذ قرار التسوية.
واعتبرت الخارجية الروسية أنها ستدرس "صفقة القرن"، والأهم هو موقف الفلسطينيين منها.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، إنّ "خطة ترامب للسلام المزعوم هي خيانة القرن ومصيرها الحتمي هو الفشل"، مؤكدةً استعدادها لوضع الخلافات جانباً والتعاون الحثيث مع كل دول المنطقة لمواجهة مؤامرة ترامب.
وذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، أن خطة السلام المزعومة للولايات المتحدة الأمريكية، ولدت ميتة، مشيراً إلى أن هذه "الصفقة" هي خطة ضم تهدف إلى قتل حل الدولتين والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وشدد على أنه لا يمكن شراء الشعب الفلسطيني وأراضيه بالمال، وأن القدس خطنا الأحمر، ولن نسمح بخطوات لتبرير الاحتلال والاضطهاد الإسرائيليين.
وأضاف: "سنكون دائماً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وسنواصل العمل من أجل فلسطين المستقلة، ولن ندعم أي خطة ترفضها فلسطين، ولا يمكن للسلام أن يأتي إلى الشرق الأوسط دون إنهاء الاحتلال."
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، مساء اليوم، إن المنظمة تتمسك بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية حول إقامة دولتين، فلسطين واسرائيل، "تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها على أساس حدود عام 1967".
وقال في بيان "لقد تم تحديد موقف الأمم المتحدة من حل الدولتين على مر السنين بموجب القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة التي تلتزم بها الأمانة العامة".
وأضاف: "أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على حل الصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية".
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى أن الحل المقبول من الطرفين، هو وحده يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف الوزير ماس تعقيبا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان صحفي اليوم، أن "الاقتراح الأمريكي يثير أسئلة سنناقشها الآن مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي".
وقال سفير دولة الإمارات بواشنطن يوسف العتيبي، في بيان مساء اليوم، إن دولة الإمارات تعتقد أن بإمكان الفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق سلام دائم وتعايش حقيقي بدعم من المجتمع الدولي.
وحسب "رويترز" أعلن العتيبي أيضا تقدير دولة الإمارات لجهود الولايات المتحدة المستمرة للتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال منسق طاولة السلام الإيطالية فلافيو لوتي، إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط هي نصب تذكاري للغطرسة والتعسف.
وأضاف لوتي في بيان أصدره، "ترامب ينتهك ويهاجم القانون الدولي والشرعية والاتفاقيات والقرارات الدولية. إنه يمحو العديد من الحقوق الأساسية للفلسطينيين. وسرقة الكثير من الأراضي المخصصة لإقامة دولة فلسطينية".
وجاء في البيان "طوال هذه الوقت، يصل التلاعب بالكلمات واستغلالها إلى ذروته. السلام، صفقة القرن، الفرصة التاريخية، الاقتراح، الحل، التفاوض، التبادل... هي تعبيرات فارغة تمامًا عن معانيها الحقيقية ومليئة بعكسها، ابتزاز ، فرض، تهديدات، عدم شرعية، احتيال..".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن مساء اليوم، خطته المزعومة للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن"، وذلك في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بواشنطن، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ترامب في كلمته بالمؤتمر: "إنّ القدس ستبقى العاصمة غير المُجزأة لإسرائيل"، مُضيفاً: "الفلسطينيون يستحقون حياة أفضل، وهناك من يستغلهم نحو الإرهاب والفقر".
وتابع: "التقيت الرئيس عباس في بيت لحم والبيت الأبيض، وقلت له أريد خطة سلام مختلفة عن الخطط السابقة"، لافتاً إلى أنّ بعث رسالة للرئيس عباس مفادها أنّه لدى الفلسطينيين 4 سنوات لدراسة خطته للسلام في الشرق الأوسط.