أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، على أن ترتيبات توجه وفد الفصائل في الضفة الغربية إلى قطاع غزة مستمرة.
وقال في تصريح صحفي مساء يوم السبت، إنه سيتم التوجه خلال أيام إذا لم تواجهنا عقبات، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني مضطرب في غزة الآن بسبب القصف الإسرائيلي، لذلك سننتظر تحديد الموعد بدقة لنتوجه إلى غزة للتأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني وعلى أن الانقسام غير موجود.
وأضاف: "نحن ذاهبون الآن، نحن موحدون أحسن من أي فترة مضت وعلى أقدس شيء، رفضًا لما يسمى بصفقة القرن، فرصة نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية".
وتابع: "كلنا نقف صفًا واحدًا في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا على أن القضية أكبر من قضية الفصائل أو نزاع على السلطة وأكبر من قصة حل مشكلة موظفين.
وأوضح، أننا ما زلنا موحدين في مجابهة "صفقة القرن" ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، نكون قد قطعنا 90% من شوط إنهاء الاقسام.
وفيما يتعلق باجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة حول "صفقة القرن" قال الأحمد: "حتى الذين جاملوا الولايات المتحدة قالوا حل عادل يلبي طموحات وحقوق الشعب الفلسطيني وأضافوا أن الحقوق عربية لأن الحق الفلسطيني هو حق عربي أيضًا، وكذلك الحقوق الإسلامية والمسيحية في القدس".
أما ما يتعلق بوظائف السلطة، أكد الأحمد على أن كلام الرئيس محمود عباس في اجتماع القيادة كان واضحًا، مشيرًا إلى أن تغيير وظائف السلطة وفق قرارات المجلس المركزي والوطني، أن ذلك يعني الانتقال من السلطة تحت الاحتلال إلى الدولة تحت الاحتلال على طريق تجسيد هذا الحق كدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بلا احتلال، وهذا يتم بتراكم الأحداث.
وحول اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المرتقب، أشار الأحمد إلى أن المطلوب من الدول الإسلامية نفس المطلوب من الدول العربية، لافتًا إلى تواصل الفعاليات الرافضة لما يسمى بـ"صفقة القرن" في قطاع غزة والضفة والقدس والشتات.