الرقم 20 في كل قرن له حكاية خاصة ففيه ينتشر وباء يحصد عددًا لا بأس به من الأرواح البشرية، ففي العام 1720 انتشر في مدينة مرسيليا الفرنسية الطاعون العظيم، وقتل خلال أيام 100 ألف شخص.
أما في 1820 حصد الكوليرا في أندونيسيا وتاليلاند والفلبين أكثر من 100 ألف روح، وفي العام 1920 كان العالم على موعد مع الأنفلونزا الإسبانية التي قضت على 100 مليون، وها نحن ذا في العام 2020 يمر العالم في كابوساً أرّقَ مضجعه والذي عُرف بفيروس كورونا.
واكتشف فيروس "كورونا" في سوق تُباع فيه حيوانات برّية، بمدينة "ووهان" الصينية في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث قضى إلى حد اللحظة على 361 شخصًا فيما أصيب به أكثر من 17200 آخرين من سائر أرجاء الصين.
كانتشار النار في الهشيم، جاب هذا الفيروس المميت 20 دولة غير الصين، حيث سُجّلت أول حالة وفاة في الفلبين لرجل صيني
وبدورها، عزّزت دول العالم قيود السفر على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت منظّمة الصحة العالميّة "حالة طوارئ" دولية بسبب الفيروس.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة عن تشكيل لجنة مختصة لاتخاذ الإجراءات و التدابير اللازمة لمواجهة فيروس "كورونا "، علمًا بأنّه لم تُسجل إي حالة إصابة في فلسطين بهذا الخطر الذي يهدد العالم برمته.