عقّبت وزارة الخارجية السودانية، على إعلان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت، عن لقاء عقده مساء اليوم، مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادة بالسودان، في أوغندا.
وذكرت الخارجية السودانية، أنه ليس لديها أي علم بشأن لقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بنتنياهو، الذي أعلن عنه الأخير في وقت سابق اليوم.
وكان نتنياهو، قد أعلن أنه اجتمع مع البرهان في مدينة عنتيبي بأوغندا، بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، واتفقا على بدء التعاون تمهيدا لتطبيع العلاقات" بين الجانبين.
وأضاف البيان أن "نتنياهو يعتقد أن السودان يسير في اتجاه جديد وإيجابي، وكان قد ّ عبر عن ذلك في اجتماع سابق مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو".
وتابع بيان صدر عن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية: "يسعى رئيس مجلس السيادة في السودان إلى مساعدة بلاده على اجتياز عملية التحديث، من خلال إخراجها من العزلة ووضعها على الخريطة العالمية".
في المقابل، كشفت القناة 13 الإسرائيلية، أن اللقاء الذي جمع بين البرهان ونتنياهو استمر نحو ساعتين، موضحة أن "الطرفين ناقشا إمكانية السماح للطائرات الإسرائيلية التحليق في الأجواء السودانية وذلك لتقصير مدة الرحلات إلى أميركا الجنوبية".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي (لم تحدده) قوله، إنّ السودان تسعى إلى وساطة إسرائيل لـ" فتح أبواب" إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمامها، بما في ذلك إقناع الولايات المتحدة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهي عقوبة أثرت عميقا في اقتصاد البلاد وسمعتها السياسية.