عبّر مجلس الأمة الكويتي عن رفضه وتنديده بـ"صفقة القرن"، داعياً حكومة الكويت إلى الاستمرار في الموقف الرافض للمشروع "الذي يتضمن تنازلاً مرفوضاً عن الحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية في الأراضي المحتلة".
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الأمة الكويتي، اليوم الأربعاء، تلاه رئيسه مرزوق علي الغانم في جلسة المجلس التكميلية، أثناء النظر في طلب مناقشة مقدم من بعض الأعضاء بشأن التداعيات الخاصة فيما يطلق عليه "خطة السلام الأميركية" وبيان موقف مجلس الأمة الكويتي منھا.
ودعا المجلس إلى موقف رسمي عربي وإسلامي ودولي، مشدداً على رفضه "الصفقة الخاسرة" ودعمه لثبات ورباط الشعب الفلسطيني في أرضه المباركة.
وأكد على أھمية تكاتف الجھود الشعبية والوطنية العربية والإسلامية في نصرة الشعب الفلسطيني، وتعريف شعوب العالم الحرة بالجرائم المتواصلة والانتھاكات المستمرة لدولة الاحتلال.
وأشاد بالموقف المبدئي للقيادة السياسية الكويتية وعلى رأسھا موقف أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من القضية الفلسطينية، وكل الحكومات والبرلمانات التي اتخذت مواقف مناھضة لما يسمى "صفقة القرن".
ودعا المجلس، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر عدلا وإنصافا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد الغانم، في كلمة له بعد تلاوة البيان، على أن موقف أعضاء مجلس الأمة الواضح من ھذه القضية سيترجم في اجتماع طارئ لاتحاد البرلمانات العربية سيعقد في العاصمة الأردنية عمان السبت المقبل.