قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، د. فايز أبو عيطة، إنّ الرئيس محمود عباس رفض بنود "صفقة القرن" قبل نحو عامين، أي منذ إعلان الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس.
وأضاف أبو عيطة خلال لقاء تلفزيوني: "الرئيس اتخذ منذ تلك اللحظة قراراً مباشراً بقطع العلاقات مع الإدارة الأمريكية، خاصة بعد أنّ أغلقت مكتب منظمة التحرير في واشنطن"، لافتاً إلى أنّ إدارة ترامب حاولت الضغط على الرئيس والتواصل معه لكنّه رفض.
وتابع: "لن يخضع الرئيس لمثل هذه الضغوط، حيث مورست عليه ضغوط بالعصا والجزرة للقبول بصفقة القرن، لكنّه لا يمكن أنّ يقبل بهذا الابتزاز"، مُبيّناً أنّ اعتماده على شعب قوي وصلب في مواجهة الإدارة الأمريكية و"إسرائيل".
وأردف: "شعبنا الفلسطيني رغم كل هذه الضغوط متمسك بحقوقه المشروعة ولن يفرط بها قيد أنملة"، مُوضحاً أنّ القيادة الفلسطينية لا ترغب بالتصعيد في المنطقة، لكنّ سياسة الإدارة الأمريكية تدفع المنطقة نحو دوامة جديدة من العنف وتساعد على زيادة التطرف في المنطقة والعالم.