قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "إن الخارطة التي نعرفها هي خارطة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نتعامل مع خرائط غيرها".
جاء ذلك تعقيبًا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أعلن فيها عن بدء التحضير لخارطة ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت والقدس المحتلة وفقًا للصفقة الأمريكية المزعومة المعروفة باسم "صفقة القرن".
وأكد في تصريح صحفي مساء يوم السبت، على أن خارطة دولة فلسطين هي الخارطة التي يعترف بها العالم وفق قرارات الأمم المتحدة، وهي الوحيدة التي تحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن أية خرائط أخرى تعني استمرار الاحتلال ولا يمكن القبول بها.
ومن جانبه، رد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، مساء اليوم، على تصريحات نتنياهو حول الضفة والقدس المحتلة.
وقال مزهر في تصريح صحفي: "إننا باقون ما بقي الزعتر والزيتون، فالضفة والقدس وحيفا وعكا وصفد والجليل.. أرض الآباء والأجداد".
وأكد قائلاً: "سنعود حتما إلى الديار، وسيرحل العدو وأدواته، وستحرق الضفة تحت أقدام الصهاينة، وسنخوض غمار المعركة حتى النصر والتحرير".
يشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن مساء اليوم، عن البدء بالتحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت، بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، وبموجب بنود ما تسمى بـ"صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك، خلال الخطاب الانتخابي لنشطاء حزب "الليكود" مساء اليوم، الذي أقيم في مستوطنة "معاليه أدوميم"، قائلًا: "نحن بصدد رسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل"- على حد زعمه-.