أعلن الجيش الأميركي، في بيان صدر اليوم الأحد، عن مقتل عسكريين اثنين من قواته وإصابة 6 آخرين، في هجوم مسلح شرق أفغانستان.
وأفاد في بيانه، بأن التقارير تشير إلى قيام شخص أمس السبت، يرتدي زي القوات المسلحة الأفغانية بإطلاق النار على قوة أمريكية وأفغانية من مدفع آلي.
وأوضح المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان الكولونيل سوني ليجيت، أن الحادث الذي وقع في إقليم ننكرهار حدث بعد عودة قوة أميركية أفغانية مشتركة من "مهمة رئيسية لمكافحة التمرد"، مضيفا: "ما زلنا نجمع المعلومات والسبب أو الدافع وراء الهجوم".
وقال مسؤولون في كابول، في وقت سابق، إن قوات أمريكية وأفغانية تعرضت لهجوم في شرق أفغانستان، يوم السبت، مؤكدين على أن المعلومات الأولية عقب الاشتباك تفيد بسقوط عدة ضحايا أمريكيين في الحادث.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "الأناضول" بأن الولايات المتحدة تنشئ قواعد عسكرية جديدة لها بمحافظة الحسكة بغية ترسيخ تواجدها في المناطق النفطية شمال شرق سوريا.
وذكرت الوكالة في تقرير أعدته استنادا إلى مصادر وصفتها بـ"الموثوقة"، أن الأمريكيين باشروا "على عجل" بناء قاعدة في قرية تل براك التي تبعد 40 كم عن مدينة الحسكة.
وفي إطار أعمال البناء نقلت القوات الأمريكية الأسبوع الماضي من العراق إلى تل براك الآلات ومعدات البناء عبر معبر الوليد الحدودي، حسب التقرير.
وأضافت الوكالة أن العسكريين الأمريكيين رفعوا علم بلادهم وسط تل براك فيما نفذت مروحيات عسكرية أمريكية تحليقات استطلاعية فوق المنطقة المخصصة لإنشاء القاعدة.
وأشار التقرير إلى أن الهدف من وراء بناء هذه القاعدة هو سعي الجيش الأمريكي إلى قطع الطريق أمام العسكريين الروس إلى أحد أهم مراكز إنتاج النفط في سوريا في حقل الرميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
وبالتوازي مع ذلك، بدأت القوات الأمريكية المتمركزة في محافظة دير الزور بتحويل أحد المباني في حي غويران بالحسكة إلى موقع عسكري، بهدف الرقابة على إنتاج النفط في محافظة دير الزور.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أعلن في نهاية أكتوبر 2019 عن سحب قوات بلاده من منطقة عملية "نبع السلام" التركية، مؤكدا على أن واشنطن تنوي الحفاظ على سيطرتها على حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وحتى الفترة الأخيرة، كانت القوات الأمريكية موجودة في 11 قاعدة عسكرية في الحسكة والرقة ودير الزور.