لدعم جهود المصالحة

عضو في "مركزية فتح" يؤيد فكرة وجود الرئيس عباس في قطاع غزة

الرئيس عباس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال عضو اللجنة المركزية لحركة  فتح صبري صيدم، اليوم الإثنين، إن وجهة نظره تقوم على ألا يكون هناك وفود تذهب القطاع، بل أن يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القطاع، ليقود جهود المصالحة بنفسه".

وفيما يتعلق بزيارة وفد المنظمة إلى القطاع أوضح صيدم في تصريح صحفي: "بصراحة يجب ألا نستبق الأحداث، هناك الكثير من التفاصيل، وصدمة خطة ترامب، تحتاج لحالة من الوئام العاجلة".

وقال: "الشياطين تكمن في التفاصيل، على صعيدي الشخصي لدي موقف مختلف عن زملائي في الحركة، أنا لست مع إرسال الوفود، أنا مع أن يكون الرئيس في قطاع غزة؛ لقيادة جهود المصالحة، لأن هذا بمثابة زلزال سياسي، ولكن يجب أن نحتكم لإرادة الجميع".

وتابع: "إرادة الجميع تقول: إنه يجب أن نمهد لهذه المرحلة التاريخية، أياً كانت نحن نعبر دائماً عن التزامنا بموقف قيادتنا ورؤية شعبنا".

وأردف: "صوت الشعب يقول الآن علينا الالتحام مباشرة ورأب الصدع مباشرة، وآمل أن نكبر عن كل الحساسيات، حتى يكون هناك موقف واضح"، موضحًا: "لدينا عضوان في اللجنة المركزية، متواجدان في قطاع غزة، وآمل أن تكلل جهودهما بالنجاح، من خلال مباحثاتهما في غزة".

وشدد على أن إرادة الشعب الفلسطيني، في شطب هذه الخطة من التاريخ مهمة، وتكاتفه مهم، والتحرك نحو الشارع بمسيرات حاشدة وخطوات تصعيدية، مسؤولية تتحملها ليست فقط الفصائل.

وبين صيدم: "نذهب باتجاه إنقاذ المستقبل للشعب الفلسطيني، برمته، وحالة الالتحام الميداني والتواصل مهمة جداً، ومسيرة الغد في رام الله لن تكون طلقة في الهواء، ولكن هناك خطوات تصعيدية من خلال عمل دبلوماسي وحالة التحام".

وجاء في حديثه: "يجب أن تكون هناك حالة من الوفاق بين الفصائل؛ ليكون هناك انسجام في الرؤى، سمعنا عن دعم للرئيس عباس، ورفض (صفقة ترامب)، ولكن مهم أن يكون هناك لحماس والجهاد الإسلامي، حضور من أجل توفير المظلة الداعمة للقيادة".