عبّرَ سياسيون ومختصون في كافة أنحاء العالم، عن ثقتهم بأنّ الصين قادرة على تجاوز فيروس كورونا الجديد، مُشيرين إلى تقديرهم لإجراءات الصين لكبح الوباء ومنع انتشاره.
بدوره، قال وكيل وزارة الشؤون الخارجية للأمن المدني والأمور القنصلية بالفلبين، بريجيدو جي دولاي: "إنّ بلاده على ثقة تامة بأنّ الصين ستخرج من هذه الأوقات الصعبة بقوة وحيوية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"
وكانت الفلبين قد أعلنت تبرعها بأقنعة وجه طبية وبدلات واقية وقفازات وقائية خاصة ومنتجات تعقيم ونظارات واقية، لمقاطعة خوبي بوسط الصين، وهي مركز اندلاع فيروس "كورونا" الجديد.
وأضاف دولاي: "هذه المساعدة هي لتأكيدنا على الصداقة الدائمة، وإرث المساعدة المتبادلة التي ظلت السمة المميزة للعلاقات الفلبينية الصينية على مر السنين"، مُردفاً: "نقول للشعب الصيني، كن قوياً وإلى الأمام".
من جانبه، أكّد الحزب الحاكم في ناميبيا، المنظمة الشعبية لجنوب غرب إفريقيا "سوابو"، على دعمه الصين بشكلٍ غير محدود في حربها ضد الوباء.
وقالت الأمين العام للحزب، صوفيا شانينغوا: "إنّ الحزب يُعبر عن ثقته بأنّ الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني سينتصران على وباء كورونا"، لافتةً إلى أنّ "حزب سوابو يقف بقوة مع الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني".
كما أعلنت جمعية العمل الخيري الصينية الموحدة (CCBA) في الولايات المتحدة، وصحيفة كبيرة تصدر باللغة الصينية هي "Sing Tao Daily" غربي الولايات المتحدة الأمريكية، عن تبرعها بأكثر من 15000 دولار أمريكي لمساعدة الصين في القضاء على الوباء.
وقال رئيس جمعية "CCBA" دينغ بونغ لي: "إنّه تأثر بشدة بالتبرع الذي تم جمعه في أقل من 10 أيام"، مُستدركاً: "علينا جميعا أنّ نتحد، سواء في الولايات المتحدة أو في الصين، لبذل الجهود الحثيثة المنسقة لمكافحة الفيروس".
وعبّر عن أمله في أنّ يتم جمع المزيد من الموارد للمساعدة في معركة مكافحة الفيروس، مُشيراً إلى أنّ الصين قوية بما فيه الكفاية للتغلب على هذا التحدي.
وأيضاً قال القبرصي المتخصص بالأمراض المعدية، ميكاليس فونياتيس، لوكالة أنباء "شينخوا": "إنّ السلطات الصينية تبذل قصارى جهدها لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد".
وتابع فونياتيس: "الصين لم تتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء الوباء"، مُؤكّداً على أنّ ووهان حاضرة مقاطعة خوبي، قد تمكنت خلال وقتٍ قصير من بناء مستشفيّين مؤقتين، لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا الجديد.
من جهته، أوضح البروفيسور بعلوم الفيروسات بجامعة ريدينغ البريطانية، إيان جونز، أنّ استجابة الصين لفيروس كورونا الجديد، كانت سريعة وعملية وفعالة، مُشيراً إلى أنّه يتم استخدام أحدث التقنيات الجزيئية، وإصدار البيانات بسرعة، ما يسمح بتطوير الاختبارات التشخيصية بسرعة كبيرة.