كشفت عائلة شكشك، مساء يوم الإثنين، التفاصيل الكاملة لمقتل ابنتهم على يد زوجها داخل منزلهم بمدينة غزة.
وقال كمال شكشك، والد المغدورة صفاء "25" عاماً، إنّه "فوجئ صباح اليوم باتصال هاتفي من خال زوجها ليبلغه بمقتل ابنته على يد زوجها، للحضور إلى مشفى الشفاء وبدء إجراءات التحقيق الجنائية وغيرها من إجراءات استلام الجثة".
وأكّد والدها في تصريح صحفي، على أن زوجها قام بشنقها بعد شجار وقع بينهم الساعة 2:00بعد منتصف ليلة اليوم الاثنين، مشيراً إلى أن شجاراً آخر وقع بينهم يوم الخميس الماضي تركت صفاء على إثره بيتها وهربت إلى بيت أهلها وتم حله "بما يرضي الله" وعادت إلى بيتها أمس الأحد، وفق قوله.
وأضاف "كان غالبية أهل زوجها موجودين في المشفى عند وصولي، ولا أعرف إن كان هناك تخطيط لقتلها من قبلهم أو من طرفه"، مؤكداً على أن الزوج "لا مبالي"، بحيث كانت قد فتحت لها مشروعاً صغيراً "كوافير نسائي" للمساعدة في إعالة أسرتها كون الزوج لا يعمل بل ويتدخل في كافة شؤن البيت دون فائدة.
وأشار إلى أن ابنته كانت تكافه من أجل عائلتها من خلال مشروعها وغير ذلك لاسيما وأن زوجها لا يتحمل أي مسؤولية إلى جانب الوضع المادي الصعب والحالة المعيشية المزرية، متابعاً "بتوصل بعض الأحيان ما فيه عندهم رغف خبز".
وبيّن أن المباحث الجنائية حتى الأن لم تعطي قراراً نهائياً حول تفاصيل الحادثة، مردفاً "نحن نعرف الجواب وما يقره الدين والشرع راح نمشي عليه وهذا بعد تقرير النيابة العامة".
وكانت عائلة الفالح في الوطن والشتات، قد أدانت إقدام ابنها أحمد أكرم الفالح على قتل زوجته صفاء كمال شكشك، عصر يوم الإثنين، داخل منزلهم في مدينة غزّة.
وقالت العائلة في بيانٍ لها وصل وكالة "خبر": "تُدين عائلة الفالح في الوطن والشتات جريمة قتل ابننا أحمد أكرم الفالح لزوجته صفاء كمال شكشك"، مُطالبةً العدالة بأخذ مجراها لإحقاق الحق والعدل.