أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول اليوم الثلاثاء، على أن الحراك الشعبي، ضد " صفقة القرن" لم يتوقف على الإطلاق، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال العالول في تصريح صحفي، إن "الحراك الشعبي دائم كل يوم في كل مدينة وقرية ومخيم، ولكن اليوم مختلف، حيث سيكون الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن، وسيلقي كلمة للعالم، ولشعوب العالم".
وأوضح: "سيكون هناك مهرجان مركزي، يأتي له الموطنون من كل مكان إلى رام الله، وسيكون تجمع جماهيري ضخم للغاية لأنه يشكل رسالة إلى العالم أجمع، تقول إن الشعب يلتف حول قيادته، ويؤكد على مواقفها السياسية والواضحة، والشعب مع قيادته يرفض ما أسموه (صفقة العصر)، وهذا الشعب يؤكد على قدرته على الصمود في وجه التحديات".
وبخصوص ما حدث في مجلس الأمن، ذكر العالول: "أمس تابعت هذا الموضوع، وأول ما بدأ يشير إلى ذلك هي محطات العدو بهذا الخصوص"، مشددًا على أن ما يجب أن يدركه الجميع، أنه لم يكن هناك بالأصل مشروع مقدم، ولم يقدم مشروع حتى يتم سحبه، وهناك شيء ما من التحرك ما بين المجموعة العربية، ودول عدم الانحياز والمجموعة الأوروبية.
وبين: "هم يضغطون لصياغات لا ترضينا، ونحن نبحث عن صياغة ترضي الشعب الفلسطيني"، لافتًا إلى أنه ربما يكون هناك مشروع قرار اليوم، وربما لا يقدم، نحن نريد ما يلبي طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني.
وتابع: "في ظل هذه الإشاعات، نريد قراراً يكون قوياً بقدر هذه الجريمة القوية الكبرى، التي ارتبكت بحق الشعب الفلسطيني".
وأردف: "نحن ذاهبون إلى هناك؛ لنقول كلمتنا، ونقول موقف الشعب الفلسطيني، والشعب الفلسطيني يحب السلام، ويسعى لأجله، ولكنه يرفص الظلم والاحتلال، ويبحث عن الحرية والاستقلال، هذا ما سيؤكده الرئيس عباس، وسيؤكد رفضه تماماً لما أسموه (صفقة العصر)".
وجاء في حديثه: "واثقون من قدرتنا على إفشال مخططاتهم والقدرة على الصمود عالية ومرتفعة".
وفيما يتعلق بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن نية ترامب الاعتراف بضم الأغوار والبحر الميت والمستوطنات، أوضح العالول: "إنهم يهذون تماماً".
وأشار إلى أن "هذه أرض دولة فلسطين، كيف لترامب أن يعطيه وعداً لضم هذه الأراضي، كلها أراضٍ محتلة، ونحن نبحث دائماً، ونناضل من أجل تحريرها، ومن أجل حرية الشعب الفلسطيني، هذا شيء من الهذيان، هذه أرضنا، وسنبقى نناضل من أجل حريتها".
