أكدت الشرطة المجرية أنها ألقت القبض على أكثر من تسعة آلاف لاجئ حاولوا العبور إلى البلاد من صربيا يوم الاثنين، في رقم قياسي جديد لعدد اللاجئين في يوم واحد، وذلك تزامنا مع إجراءات قاسية اعتمتدتها المجر للحد من تدفقهم.
قالت الشرطة المجرية اليوم الثلاثاء (15 أيلول/سبتمبر 2015)، أنها ألقت القبض على ما يصل إلى نحو 9380 مهاجرا أثناء عبورهم إلى البلاد من صربيا أمس الاثنين وهو أكبر عدد في يوم واحد هذا العام.
وأغلقت الشرطة منفذ العبور الحدودي الرئيسي غير الرسمي الذي يستخدمه المهاجرون، وذلك قبل ساعات من متصف الليل كما كان معلن عنه من قبل. وقال متحدث باسم الحكومة المجرية اليوم الاثنين أن المجر سترفض السماح للمهاجرين الساعين للدخول إليها من صربيا ممن لم يتقدموا بطلبات لجوء في جارتها مع إطلاق بودابست حملة للحد من تدفق المهاجرين.
ومن غير الواضح أين سيتم اقتياد اللاجئين الذين فشلوا في الساعات الأخيرة من اجتياز السياج، ولا ما إذا كانت المجر ستعمل على ترحيلهم إلى بلدانهم. ودخلت قانون الهجرة الجديد حيز التنفيذ في المجر، والذي يقضي بحبس من دخل البلاد بطرق غير شرعية بعقوبة الحبس إلى خمس سنوات. الأمر الذي يلزم اللاجئين على تقديم طلبات اللجوء في المجر، وهو ما ترفضه الغالبية منهم.