فاز باريس سان جيرمان على مضيفه ديجون بستة أهداف لهدف، الأربعاء، ليتأهل للدور قبل النهائي لكأس فرنسا.
وسجّل السداسية الباريسية ويسلي لاوتوا بالخطأ في مرماه، وكيليان مبابي "هدفان" وتياجو سيلفا وبابلو سارابيا "هدفان" في الدقائق 1 و44 و50 و56 و86 و91 بينما سجل منير شويعر هدف ديجون الوحيد بالدقيقة 13.
وأجرى توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان عدة تعديلات على التشكل الأساسي، وأراح عددًا من نجوم الفريق مثل دي ماريا ونيمار وماورو إيكاردي وفيراتي.
لكن هذه الخطوة لم تمنع بي إس جي من التقدم مبكرا بعد مرور 47 ثانية فقط، عندما لعب ميتشيل بيكر كرة عرضية من الجهة اليسرى، أكملها لاوتوا بالخطأ في مرماه.
لم يتأثر أصحاب الأرض بالصدمة المبكرة، بل نجحوا سريعا في إدراك التعادل من خطأ أندير هيريرا في تمرير الكرة ليخطفها شويعر وينطلق من منتصف الملعب قبل أن يسدد في شباك كيلور نافاس.
سارت المباراة في اتجاه واحد نحو مرمى ديجون بعدة محاولات لسارابيا وأندير هيريرا ومبابي، بينما ألغى الحكم هدفا لإدينسون كافاني بداعي وجود لمسة يد ضد توماس مونييه.
ووسط سيطرة باريسية تامة، وقع تياجو سيلفا في خطأ ساذج، ليخطف جوندير كاديز الكرة وينطلق منفردا بالمرمى، ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن.
وعاقب كيليان مبابي فريق ديجون على ضياع هذه الفرصة الثمينة، حيث سجل الهدف الثاني قبل دقيقة من انتهاء الشوط الأول.
واصل بي إس جي تفوقه في الشوط الثاني، وسعى منذ بدايته لحسم النتيجة والتأهل، حيث أضاع مبابي فرصة مؤكدة تصدى لها الحارس رونارسون.
ومن ركلة ركنية، ارتقى تياجو سيلفا للكرة برأسية في الشباك مسجلا الهدف الثالث، بعدها بدقائق قليلة، سدد مبابي كرة تصدى لها الحارس، وارتدت إلى سارابيا ليكملها في الشباك.
بعد ضمان الفوز، تحرك توخيل لتجهيز بعض البدلاء حيث أشرك خوان بيرنات مكان تياجو سيلفا ثم ليفين كورزاوا مكان توماس مونييه.
استمر نجوم الفريق الباريسي في إضاعة الفرص السهلة، حيث تصدى حارس ديجون لكرة كافاني، بينما أهدر مبابي فرصتين، إحداهما بغرابة شديدة أمام المرمى الخالي.
في المقابل، اكتفى ديجون بتسديدات غير مؤثرة لأملفيتانو وانطلاقات البديل ياسين بنعزية، في الوقت الذي شارك فيه اللاعب الشاب عادل عوشيش مكان أندير هيريرا في الدقائق الأخيرة.
توغل مبابي من الجهة اليسرى، ولعب كرة عرضية إلا أنها ارتطمت بمدافع ديجون لتغير اتجاهها، وتسكن الشباك.
اندفع ديجون بلا حساب سعيا لتقليص الفارق، ومن هجمة مرتدة بدأها كافاني، مرر كرة إلى مبابي، ليمهدها الأخير بدوره إلى سارابيا ليسجل بسهولة في الشباك، مختتما السداسية الباريسية.