تحت رعاية الرئيس محمود عباس، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، اليوم الأحد، عن انطلاق توزيع منحة الطالب المتفوق في مدارس وكالة الغوث الدولية "الأونروا" في المحافظات الجنوبية من خلال اللجان الشعبية في المخيمات بعنوان "لا بديل عن العودة إلا العودة فلتسقط صفقة القرن".
وبيّن أبو هولي في تصريحٍ وصل "خبر"، أن منحة الطالب المتفوق ستشمل المستويات التعليمة من الخامس إلى التاسعـ لافتًا إلى أن المنحة ستشمل عشرة آلاف طالب وطالبة حصلوا على المرتبة الأولى لكل الشُعَبْ الصفية المنبثقة عن المستويات الدراسية .
وأضاف: "إن المنحة ستشمل الأوائل التي بين أعلى معدل وأقل معدل للطلبة الحائزين على المرتبة الأولى لكافة الشعب للصفوف الدراسية في كل مدرسة علاوة على أن المنحة ستشمل الأول مكرر في كل شعبة من المستوى الدراسي".
وأوضح، أن أسماء الطلبة الأوائل تم ترشيحهم من مدارس وكالة الغوث الدولية في المحافظات الجنوبية من خلال مدير دائرة التعليم بالأونروا إلى دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة وفق المعايير المحددة للمنحة.
وتابع: "إن الطلبة بإمكانهم استلام شهادة التقدير والمنحة المالية من خلال مقرات اللجان الشعبية كل في مخيمه اعتباراً من غداً 17/2/2020"، لافتًا إلى أنه بإمكان الطلبة المتفوقين مراجعة أسمائهم من خلال موقع دائرة شؤون اللاجئين www.plord.ps والالتزام بالجدول الزمني لعملية التوزيع من خلال صفحات التواصل الاجتماعي للجان الشعبية .
وأكد د. أبو هولي، على أن الدائرة تولي أهمية قصوى لبرنامج المنحة التي تنفذ للعام التاسع على التوالي لما له من تأثير مباشر على تفوق الطلبة وتعزيز روح المنافسة الإيجابية ورفع مستوى التحصيل العلمي وتعزيز التنمية المستدامة التي تعد أحد أولويات عملها داخل المخيمات.
وأشار، إلى أن منحة الطالب المتفوق هو أقل ما يمكن أن تقدمه الدائرة للطلبة على جهودهم دعمًا لهم لمواصلة حياتهم العلمية والعملية في تميز؛ لخلق جيل واع متعلم ومثقف قادر على مواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف حقوقه المشروعة وفي المقدمة منها حقه في العودة إلى أرض أجداده وآبائه الذين هجروا منها في العام 1948 طبقاً للقرار 194 .
يُشار إلى أن دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة تواصل توزيع منحة الطالب المتفوق في مخيمات المحافظات الشمالية بذات الآلية والمعايير لسبعة آلاف طالب وطالبة متوفق في مدارس وكالة الغوث الدولية " الأونروا" .
