بحث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، يوم الإثنين، مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، في العاصمة اللبنانية بيروت، آخر التطورات الفلسطينية.
وناقش الطرفان المخاطر المترتبة على "صفقة القرن" وما سيتمخض عنها من إنهاء للحق الفلسطيني في فلسطين، وخاصة فيما تبقى من أراضي الضفة الغربية، والمخاطر المترتبة التي ستلحق بالأمتين العربية والإسلامية.
وشدّد رئيس مجلس الشورى الإيراني لاريجاني، على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الصفقة، مستحضرًا موقف إيران الداعم والمؤيد للشعب الفلسطيني ومقاومته.
بدوره، أشار النخالة إلى إصرار الشعب الفلسطيني على إفشال الصفقة "الصهيوأمريكية"، وكل ما يترتب عليها بكل الوسائل المتاحة، مهما كانت التضحيات.