توّعد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، قطاع غزة بعملية عسكرية مباغتة ومفاجئة.
وقال بينت في تصريح صحفي: "إنّ العمل المقبل في غزّة يتطلب مفاجأة وخدعة، لن أشرح، ولكنّ أنا أتولى ذلك والمسؤولية تقع على عاتقي، وأنا عند كلمتي".
وأثناء حديثه عن كيفية تعامله مع التهديدات على الجبهتين الجنوبية والشمالية، عبّر بينت عن خشيته من إرسال قوات إلى غزّة، وتجنبه الدخول في حرب ثالثة مع لبنان، مُضيفًا: "أريد بشدة تجنب حرب لبنان الثالثة، لكن قد لا يكون هناك خيار".
وعند سؤاله عن كيفية تعامله مع حركة "حماس" في غزة، أجاب: "لا أنوي أن أنزل إلى هناك وأرسل قوات إلى هناك، لا نريد العودة إلى الهاوية التي استمرت 51 يومًا".
يُشار إلى أنّ بينت يقصد بذلك، العدوان الذي شنه الاحتلال ضد قطاع غزة، والذي استمر 51 يومًا في صيف 2014 وأوقع ضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وعددًا من الجنود الإسرائيليين الذي لا يزال مصير بعضهم مجهولًا.
وفيما يخص الوضع على الحدود الشمالية، ذكر بينت: "أريد بشدة تجنب حرب ثالثة مع لبنان، لكن قد لا يكون هناك خيار".
