بمشاركة الفصائل

شاهد: الجبهة الديمقراطية تُحيي ذكرى انطلاقتها الـ51 في غزة

شاهد: الجبهة الديمقراطية تُحيي ذكرى انطلاقتها الـ51 في غزة
حجم الخط

غزة - خاص وكالة خبر - وسيم مقداد وحسين عبد الهادي

أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الذكرى السنوية الحادية والخمسين لانطلاقتها بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منتزه "البلدية" بشارع عمر المختار وصولاً إلى برج شوا وحصري بشارع الوحدة في مدينة غزّة.

جاء ذلك يوم السبت، بمشاركة قيادات الجبهة الديمقراطية والفصائل الفلسطينية، تلبيةً لدعوة أطلقتها الجبهة لإحياء ذكرى انطلاقتها، والتأكيد على رفض خطة السلام الأمريكية المزعومة المسماة "صفقة القرن".

بدوره، هنأ عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها، مُؤكّداً على استمرار خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير فلسطين من دنس الصهاينة.

وأضاف البطش خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "نسأل الله أنّ نحتفل العام القادم وقد تحررت القدس من العدو الصهيوني"، مُشدّداً على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، وتوحيد الموقف الوطني في رفض "صفقة القرن" وتصعيد الحراك الشعبي ضدها.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة: "لا نقبل بأي شكلٍ من الأشكال المساس بالثوابت الفلسطينية التي قدمنا قافلة طويلة من الشهداء والجرحى والأسرى لأجلها"، مُجدّداً التأكيد على رفض "صفقة القرن"، والتمسك بالحقوق الوطنية بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وتابع أبو ظريفة خلال حديثه لـ"خبر" على هامش مشاركته بفعالية الانطلاقة: "آن الآوان لإنهاء الانقسام وبناء استراتيجية وطنية قادرة على رفع كلفة الاحتلال وإسقاط صفقة القرن".

من جانبه، هنأ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل هزهر، الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها، داعياً إلى أنّ تكون هذه المناسبة فرصة لاستعادة الوحدة الوطنية، والاتفاق على رؤية موحدة لإسقاط المؤامرة التي تُحاك ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مريم أبو دقة: "كل عام وأبناء شعبنا والرفاق بالجبهة الديمقراطية بخير"، مُبيّنةً أنّ الذكرى هذا العام تتزامن مع ظروف صعبة، يتعرض فيها المشروع الوطني الفلسطيني للتصفية.

وأشارت أبو دقة خلال حديثها لمراسل وكالة "خبر" إلى أنّ الرد على ما تُسمى "صفقة القرن" هو توحيد السقف السياسي والشعبي بخطوات عملية، من خلال اجتماع فوري للقيادة الفلسطينية بدعوة من الرئيس محمود عباس لوضع استراتيجية جديدة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.

كما وجّه عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، د. سمير أبو مدللة، التحية لشهداء الثورة الفلسطينية، والأسرى داخل سجون الاحتلال والجرحى البواسل، مُشدّداً على ضرورة إنهاء الانقسام والتمسك بالوحدة الوطنية من أجل التصدي لمشروع "ترامب - نتنياهو".

ودعا أبو مدللة خلال حديثه لمراسل "خبر" القيادة الفلسطينية إلى بدء خطوات عملية، بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في الدورتين "27، 28"، والتي تقضي بإنهاء العلاقة مع الاحتلال "الإسرائيلي"، ووقف التنسيق الأمني، والمقاطعة الاقتصادية، والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال.