أكّد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي جوزيف بوريل، على خطورة إعلان سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عن قرار وشيك بشأن بناء المستوطنات في "جفعات هاماتوسظ، وهار حوما" بالقدس الشرقية.
ورأى بوريل في تصريح له مساء يوم السبت، أنّ هذا الإعلان سيكون له آثار ضارة على حل الدولتين، مُبيّناً أنّ الاتحاد الأوروبي حدّدَ بوضوح في مناسبات عدة بما في ذلك استنتاجات المجلس الأوروبي، أنّ مثل هذه الخطوات من شأنها أن تقلل من التواصل الجغرافي والإقليمي بين القدس وبيت لحم، إضافةً إلى عزل المجتمعات الفلسطينية التي تعيش في هذه المناطق.
وشدّد بوريل في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" على أنّ الاتحاد الأوروبي أكّد على أنّ هذه الخطوات تُهدد قابلية حل الدولتين للتطبيق، مع القدس عاصمة للدولتين.
وأوضح أنّ المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، لذلك لن يعترف الاتحاد الأوروبي بأي تغييرات تطرأ على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بمدينة القدس، بخلاف تلك المتفق عليها بين الطرفين.