أعلنت المصادر الطبية بغزة، عن استشهاد شاب فلسطيني، صباح يوم الأحد، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، وقذيفة تجاه مجموعة من الشبان شرق بلدة الفراحين شرق خانينس، جنوب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بوجود جثمان شاب واحد على الأقل، تم استهدافه مع شاب آخر في منطقة الفراحين شرق خانيونس.
وأضافوا أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف وكذلك المواطنين الاقتراب من المنطقة، لإجلاء الجثمان والبحث عن الشاب الآخر، حيث أطلقت النار أكثر من مرة تجاههم ما أدى لإصابة شاب بجروح متوسطة إلى طفيفة، ونقل إلى مستشفى غزة الأوروبي.
كما أصيب 4 شبان بجروح ما بين المتوسطة والطفيفة، خلال محاولتهم انتشال جثمان الشهيد.
يشار إلى أن جرافة برفقة آلية عسكرية توغلت في محيط مكان استهداف الشبان، لانتشال جثمان الشهيد والبحث عن الآخر.
وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال، أن قواته استهدفت اثنين من المسلحين بعد أن اقتربا من السياج الأمني، وحاولا زرع عبوة ناسفة على الحدود.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي لقناة 13 العبرية، إن المسلحين وصلا إلى الحدود قبالة نقطة عسكرية شمال خانيونس مرجحًا أنهما من عناصر الجهاد الإسلامي.
وأشار إلى أن قوات لواء كفير أطلقت النار من سلاح خفيف، ثم أطلقت صاروخ "لاو" تجاههما، وتم تحديد إصابتهما بشكل مباشر قبل أن ينجحا في زرع وتشغيل العبوة.
وحسب ما أورده مراسل يديعوت أحرونوت، فإن التقديرات الأمنية والعسكرية، أن حركة الجهاد الإسلامي وبعض الفصائل التي وصفها بـ "المارقة" ستواصل هجماتها على الحدود، رغم محاولات إحراز تقدم في ملف التهدئة.