أكدت اللجنة الشعبية في كفر قاسم بالداخل الفلسطيني المحتل، اليوم الأحد، رفضها للزيارة التي يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تنفيذها في الأيام القريبة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم سائد عيسى: "إن الزيارة من حيث توقيتها القريب من الانتخابات، والتي لا يمكن إلا أن نعتبرها دعاية انتخابية بائسة ستزيد مجتمعنا إصرارا على زيادة التمثيل العربي لمنع حكومة برئاسة نتنياهو".
وأضاف: "إنه علينا وضع الحقائق على ثلاثة مستويات: الأول، تذكيره بعمق الإساءة التي يوجهها هو وحزبه للمجتمع الفلسطيني، والتي نرفضها تماماً ونعتبرها وجها قبيحا للسياسة العنصرية الإسرائيلية".
وتابع: "إن المستوى الثاني هو رفض سياسات حكومته تجاه المجتمع العربي: كامينيتس، قانون القومية، العنف، التنظيم والبناء، تدني الخدمات وغيرها".
وشددعيسى، على "رفض سياسة حكومته تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي انتهت إلى صفقة القرن بكل بنودها بما في ذلك ما له علاقة بالمثلث العربي. سياسة نتنياهو لن تؤدي إلا إلى حرب شاملة بسبب ما تسببه من إغلاق لأي احتمال لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل".
وذكرت مصادر محلية، أن الحديث عن الزيارة يجري منذ نحو شهر تقريبا إثر توجه رؤساء عدد من السلطات المحلية العربية واليهودية من منطقة كفر قاسم المعارضين لإقامة محطة للطاقة، وأنها لا تأتي على خلفية الانتخابات القريبة للكنيست.