أدانت حركة التحرير الوطني "فتح" الحادث الإجرامي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد، شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بانتشال جثمان أحد الشهداء بالجرافة.
وأوضح المتحدث باسم الحركة حسين حمايل، في تصريح صحفي اليوم، أن هذا السلوك الإجرامي يعد جريمة حرب بشعة يجب الوقوف عليها من كل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي.
ودعا حمايل، العالم أجمع بضرورة توفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني، لأن هذا الإجرام وهذا المشهد يعبران عن العقلية الهمجية والإجرامية التي تحكم سلوك قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين.
يشار إلى أن قوات الاحتلال نكلت بطريقة بشعة بجثمان الشهيد، صباح اليوم، شرقي بلدة عبسان شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو بثت من قبل نشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي طريقة إجرامية وبشعة، عند محاولتها احتجاز جثمان الشاب الشهيد.
حيث أظهرت المقاطع المصورة، جرافة عسكرية تتقدم نحو شبان حاولوا انتشال جثمان الشهيد من المنطقة، وسط إطلاق النار عليهم من الجنود قرب الحدود.
وتقدمت الجرافة العسكرية بسرعة نحو الشبان واضطروا لترك الجثمان بفعل إطلاق النار تجاههم واقتراب الجرافة العسكرية منهم.
وقامت الجرافة باستخدام "الكباش" الخاص بها، لرفع الجثمان، قبل أن تقوم بـ "مهاجمته ضربًا أكثر من مرة بالكباش".