ا/كشفت مصادر أمنية فلسطينية أن عملاء الشاباك الصهيوني في قطاع غزة يعيشون أزمةً مالية خانقة بعد توجيه الأجهزة الأمنية ضربات موجعة تمثلت في إلقاء القبض على عدد من العملاء المختصين بنقل الأموال للعملاء في القطاع.
وأشارت المصادر أن جهاز "الشاباك" يعيش أزمة حقيقية في دفع المبالغ المالية لعملائه في قطاع غزة، في ظل القبضة الأمنية الكبيرة التي تتابع وتحارب النشاط الأمني الاستخباري الصهيوني.
وألقت أجهزة أمن المقاومة القبض على عدد من العملاء الذين يطلق عليهم اسم "بنك" حيث كانوا يدخلون أموال ويوزعون تلك الأموال بأوامر من ضباط المخابرات عبر شحن نقاط ميتة يتم الاتفاق عليها.
وألقي القبض على أحد العملاء الذي أعطاه ضابط المخابرات مبلغاً كبيراً من المال أثناء تواجده في الأراضي المحتلة ليهربها لداخل قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز".
هذا وقد عززت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها على المسافرين والقادمين لقطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز"، فيما تضيق يوماً بعد يوم القبضة الحديدية على رقاب العملاء في قطاع غزة ما جعلهم يعيشون أزمة حقيقية.
وكشفت أجهزة أمن المقاومة خلال الفترة الماضية أساليب جديدة يحاول استخدامها العدو الصهيوني لإدخال الأموال لعملائه عبر ارسال تحويلات مالية من دول عربية شقيقة للعملاء في قطاع غزة بحيث لا تثار الشبهة عليهم.
وتشير اعترافات العملاء الذين ألقي القبض عليهم مؤخراً إلى أن ضباط الشاباك أخبروهم بوجود صعوبة في عملية نقل الأموال لهم في قطاع غزة نتيجة القبضة الأمنية لأجهزة أمن المقاومة الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان لتأخر الأموال لفترات.
وكانت المقاومة وجهت عدداً من الضربات القاصمة لشبكات توصيل الأموال للعملاء في قطاع غزة خلال الفترات الماضية، فيما تواصل تشديد الخناق على العمل الاستخباري الصهيوني في القطاع.