قال المفوض السياسي العام، والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري، اليوم الأربعاء، إن المجتمع الفلسطيني يعتبر مجتمعاً آمنًا مقارنة بالدول المجاورة.
وأضاف الضميري في مؤتمر صحفي عقده بمقر نقابة الصحفيين بمدينة البيرة، لعرض تقرير حول انجاز هيئة التوجيه السياسي والوطني خلال العام الماضي، والوضع السياسي والأمني، والعلاقة بين المؤسسة الإعلامية والصحفيين: "هناك تراجعًا ملحوظًا في جرائم القتل المسجلة في فلسطين".
وذكر الضميري في كلمته، أن الشرطة سجلت عام 2015، 54 جريمة، قتل منها 9 نساء، وفي العام التالي قتل 38 مواطنًا بينهم 8 نساء، وعام 2017 قتل 34 مواطنًا بينهم 4 نساء، وعام 2018 قتل 24 مواطنًا بينهم 4 نساء، وحتى شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم سجل مقتل 23 مواطنًا بينهم 4 نساء.
وعن تعامل المؤسسة الأمنية مع الصحفيين، أشار الضميري إلى أن هناك بعض الثغرات والاشكاليات، والتي يعمل بكل جهد لإنهائها، مؤكدًا على أن المخالفات بحق الصحفيين سجلت انخفاضًا في الضفة عام 2019 مقارنة بالأعوام الماضية.
ولفت إلى أن المؤسسة الأمنية تسعى لإنهاء كافة المخالفات بحق الصحفيين، لما يشكلونه من ركيزة أساسية في النضال الوطني الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا.
وأوضح أن هذا التقدم يعود إلى التواصل الدائم بين نقابة الصحفيين والأجهزة الأمنية، إضافة إلى الاتفاقيات الموقعة بين النقابة والنيابة العامة.
وأكّد الضميري على أن المؤسسة الأمنية تخضع لخمس جهات رقابية، أولها الصحفيون أنفسهم، والنيابة العسكرية، وأمن الأجهزة، ومنظمات حقوق الانسان، ودائرة التفتيش في وزارة الداخلية.
وفي سياق آخر، قال الضميري إن المؤسسة الأمنية من خلال هيئة التوجيه السياسي والوطني نظمت العام الماضي 5491 نشاطا وطنيا وأمنيا ودينيا وثقافيا استهدفت الوزارات والمؤسسات المدنية، إضافة إلى 3600 مدرسة، من أجل تقديم نشرات توعية للطلبة في حصص التربية الوطنية، مشيراً إلى أنه تم الوصول إلى 200 ألف شخص من خلال هذه النشاطات.
ودعا في حديثه، كافة وسائل الإعلام والشعب الفلسطيني إلى آخذ المعلومات من مصدرها الرسمي، محذرًا من تناقل الشائعة بين المواطنين لما لها من تأثير على كل مكونات المجتمع.