شيّعت جمهورية مصر العربية يوم الأربعاء، رئيسها الأسبق محمد حسني مبارك بجنازة عسكرية مهيبة شارك بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة المصرية، وعدد من زعماء العالم بينهم الرئيس محمود عباس.
وأدى المصلون صلاة الجنازة على الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، حيث حمل نجليه علاء وجمال جثمانه إلى محراب المسجد لأداء صلاة الجنازة قبل موارته الثرى.
وبعث الرئيس محمود عباس، أمس، برقية تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، عزاه خلالها بوفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأعرب الرئيس خلال البرقية، عن تعازيه الحارة للرئيس السيسي الذي رحل بعد حياة قضاها في خدمة وطنه وقضايا العدل والحق في العالم، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني.
ونعت رئاسة جمهورية مصر العربية، رئيسها الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، والذي وافته المنية صباح يوم الثلاثاء، عن عمر يُناهز 92 عاماً، بعد صراعٍ مع المرض.
وقالت رئاسة جمهورية مصر في بيانٍ لها: "ببالغ الحزن ننعي رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية، أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية".
كما نعت القيادة العامة للقوات المسلحة الرئيس المصري الأسبق مبارك، بالقول: "ننعي ابن من أبنائنا وقائداً من قادة حرب أكتوبر المجيدة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسنى مبارك والذى وافته المنية صباح اليوم".
يُشار إلى أنّ علاء مبارك، نعى والده الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث نشر صورة له وعلق عليها:"إنا لله و إنا اليه راجعون ، انتقل إلي رحمه الله صباح اليوم والدي الرئيس مبارك، اللهم اعفو عنه و اغفر له وارحمه".