نشرت وسائل إعلام عبرية يوم الأربعاء، تفاصيل جديدة عن حادثة التنكيل بجثمان الشهيد محمد الناعم قرب الحدود الشرقية لمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزّة.
وبحسب موقع "واللا" العبري، فإنّ كبار المسؤولين في جيش الاحتلال، والمشاركين في التحقيق الأولي قالوا، إنّ سائق الجرافة التي قامت بسحب جثة الشهيد الناعم، تلقى تعليمات حول كيفية التصرف لنقل جثمان الشهيد الذي يُزعم بأنه حمل عبوة متفجرة.
وأضاف المسؤولين: "أنّ السائق فقد السيطرة على الكف وعبرَ أكثر من 100 متر من السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48".
وأوضح الموقع العبري، أنّ الجندي الذي كان يسوق الكف يتبع لقوة لواء كفير، و قد اتخذ القرار بسحب الجثة استناداً لقرار سريع من المستوى السياسي- حيث دخلت قوة الهندسة لسحبها قبل أنّ يصل إليها الفلسطينيون.
بدورهم، ذكرأصدقاء سائق الجرافة: "من الواضح للجميع أنّ كل ما حدث في المنطقة وقع بالخطأ، كان ينبغي القيام به بطريقة مختلفة، ربما لو كان سائقًا أكثر احترافًا ومهارة لما حدث ذلك".
يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال نكلت بطريقة بشعة في جثمان الشهيد قبل احتجازه، حيث تقدمت جرافة عسكرية إسرائيلية خارج الشريط الحدودي، باتجاه جثمانه، الذي كان عدد من الشبان يحاولون انتشاله، بالرغم من إطلاق النار الكثيف باتجاههم وإصابة اثنين منهم.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شهيدها محمد علي الناعم (27 عاماً)، الذي ارتقى في قصف إسرائيلي استهدف عددًا من الشبان جنوب قطاع غزة.