نقلت صحيفة القدس العربي عن مجلة "نيوزويك" الأمريكية اليوم السبت، تفاصيل مخطط إسرائيلي لضرب حزب الله، الذي يعتبر أهم شريك لإيران في الشرق الأوسط، كجزء من استراتيجية جديدة للضغط على خصمها.
وقالت المجلة، إنّ "إيران تعلم بالمخطط، وحذرت من عواقب وخيمة في الانتقام إذا كانت مستهدفة".
وأكدت نقلاً عن مسؤول عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هذا المخطط هو جزء من استراتيجية إعادة الهيكلة العسكرية الإسرائيلية، ومدتها خمس سنوات، والتي يُطلق عليها اسم "الزخم"، وهي تهدف إلى مواجهة ما وصفه المسؤول “أعداء إسرائيل ” في المنطقة، وخاصة إيران.
وبيّن هذا المسؤول، أن أحد الأهداف الرئيسية هو تعطيل جهود حزب الله اللبناني، لتطوير ذخائر موجهة بدقة من شأنها أن تعطي الجماعة ميزة استراتيجية في القتال.
وزعم هذا المسؤول، الذي لم تفصح المجلة عن اسمه، أنه إذا تم الاعلان عن "احداث قتالية" في إسرائيل، فهذا يعني أن الأمر مرتبط بمشروع حزب الله للذخائر الموجهة بدقة، في اشارة إلى صواريخ حزب الله، التي يتجاوز عددها 130 ألف، وتُعد "جوهرة التاج" لقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وحذر مسؤول إيراني تحدث للمجلة، بأن إيران سترد بالقوة إذا تجاوزت إسرائيل "الخطوط الحمراء".
وأشارت المجلة إلى أن العمليات الإسرائيلية أصبحت حدثاً شبه منتظم في سوريا، بما في ذلك الهجوم الأخير قرب مرتفعات الجولان.
وقال المسؤول العسكري، إنّ إسرائيلي نفذت حتى الآن أكثر من 250 غارة ضد أهداف عسكرية إيرانية، مشيراً إلى أن إيران تحاول تقريب قدراتها العسكرية الكبيرة إلى "إسرائيل".