أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنّه على روسيا فعل كل ما يلزم لضمان أمنها في ظل ما وصفه "الهستريا العدائية التي يعيشها الأوروبيون" تجاهها.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول أن اختبار صاروخ "بوريفستنيك" جاء ردا على الضغوط الاقتصادية المتزايدة من الولايات المتحدة وأوروبا: "بالتأكيد، في خضم هذا الجو يتعين على روسيا أن تفعل كل ما هو ضروري لتكون قادرة على ضمان أمنها بالمطلق".
وأضاف بيسكوف، أنّه لا يوجد أي شيء في اختبارات "بوريفيستنيك" من شأنه التسبب بتوتر العلاقات بين موسكو وواشنطن، مردفًا إنّ "روسيا تعمل بشكل ممنهج على تعزيز أمنها خاصة في ظل تنامي نزعة العسكرة والهستيريا الداخلية في أوروبا".
وأشار إلى أنّ "روسيا تعنى بشكل ممنهج بضمان أمنها وفي إطار هذه المهمة يتم تطوير أسلحة جديدة بما فيها نظام "بيستريل" المعلن عنه".
وأمس الأحد، أطلع رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف، الرئيس فلاديمير بوتين، على نجاح اختبار أول صاروخ بمحرك نووي بالعالم قطع مسافة 14 ألف كيلومتر، وحلّق بشكل أفقي وشاقولي لمدة 15 ساعة.
وأوضح غيراسيموف، أنّ التحليق استمر 15 ساعة وأن الصاروخ استطاع اجتياز كافة الأنظمة الرادارية خلال تحليقه بمسارات مختلفة، قبل أن يصل إلى هدفه المفترض بدقة.
