ردًا على مزاعم فريدمان

عريقات: القدس عاصمة فلسطين وكل محاولات التضليل والكذب إلى زوال

عريقات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على أن القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وليست تلك التي يستمر فريدمان الكذب والتضليل بشأنها.

وأضاف عريقات في تصريح صحفي اليوم السبت، أن ما جاء في نص مؤامرة العصر ما تسمى بـ"صفقة القرن"، أن أبو ديس وكقر عقب يمكن أن يسميها الفلسطيني عاصمة فلسطين، مشددًا على أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين هي البلدة القديمة، بما فيها الحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة وكل الأحياء داخل الأسوار والتي تشمل الأبواب السبعة والمصرارة وشارع صلاح الدين وغيرها من ال (٦ كم٢) المحتلة منذ عام ١٩٦٧.

وقال: "هذه القدس عاصمة دولة فلسطين أما محاولات التضليل والكذب التي عبرت عنها مؤامرة القرن وأحد كتبتها فريدمان، فهي إلى زوال، ولا معنى أن تكون دولة فلسطين دون أن تكون لها السيادة الكاملة الناجزة على الحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة والأسوار والشوارع العتيقة".

وشدد عريقات على أن القدس هي بوابة السلام وقدس الإسراء والمعراج وقيام السيد المسيح عليه السلام.

يشار إلى أن السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، زعم بالأمس، وجود قنوات اتصال خلفية مع قيادات في السلطة الفلسطينية ومع الحكومة الفلسطينية، بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن" والتي رفضتها الأطراف الفلسطينية حكومةً وفصائل.

وقال فريدمان في مقابلة مع قناة "الجزيرة" ضمن برنامج "من واشنطن": "إنّ تلك "قنوات اتصال خلفية مع قياديين فلسطينيين وحتى مع الحكومة الفلسطينية".

وتابع: "لا أريد أن أعترض طريق ذلك، لكن أعتقد أن هناك اعترافاً بأن بعض جوانب هذه الخطة جيد للفلسطينيين، لنكن واضحين، مثل حل الدولتين، وهناك عاصمة في القدس الشرقية، قد لا تكون في عمق القدس بالدرجة التي يفضلها الفلسطينيون، لكن هناك عاصمة في القدس الشرقية"، على حد قوله.

ودعا فريدمان الفلسطينيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مُحذّراً من أنّ فرصهم للحصول على دولة تتضاءل مع مرور الزمن.

وأضاف: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تضمن نجاح الخطة، لكن ذلك يجب ألا يشكل عائقاً أمام جلوس الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات".

وختم فريدمان حديثه، بالقول: "أعلنا للمرة الأولى خلال إدارة ترمب دعمنا حل الدولتين، والأمور قد تذهب في الاتجاه الخطأ دائماً، وليس هناك شك في ذلك، نحن لا نضمن النجاح، لكن ذلك ليس سبباً لرفض الجلوس على طاولة المفاوضات".