طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم السبت، كافة الأطراف المتصارعة على الأراضي السورية بالوقف الفوري لإطلاق النار في شمال غرب سوريا.
وذكر أبو الغيط في تصريح صحفي، أن التدخلات الإقليمية والدولية على الساحة السورية أدت إلى تفاقم الوضع الميداني وتقويض فرص الحل السلمي للأزمة السوية، محذرًا من خطورة تصاعد المواجهات العسكرية، وتداعيات هذا الوضع المضطرب على أمن واستقرار المنطقة.
ودعا، مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته والعمل على إقرار هدنة إنسانية فورية لأجل توفير المساعدة العاجلة لأكثر من ثلاثة ملايين سوري.
ودعا لإطلاق مفاوضات جدية تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف تفعيل المسار السياسي في القضية السورية، والدفع في اتجاه تنفيذ العملية السياسة وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254، مؤكدًا أن اللجوء للحل العسكري لن يجلب سوى مزيد من الدمار والتشريد وإراقة الدماء.
وقال مصدر مسئول بالأمانة العامة: "إن التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، شكل نموذجًا صارخًا لانتهاك القانون الدولي الإنساني، وتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة بتشريد ما يزيد عن مليون نازح سوري ومواصلة استهداف المنشآت المدنية من مدارس ومستشفيات"، مشددًا على أهمية التزام كافة الأطراف بقرارات واتفاقات وقف إطلاق النار.