أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم السبت، عدم وجود أي إصابة بفيروس "كورونا المستجد" بين المواطنين المخالطين للوفد السياحي الكوري الجنوبي الذي زار فلسطين مؤخرًا.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة طريف عاشور في بيانٍ صحفي: "إنّ فترة الحجر الصحي للمواطنين الذين خالطوا الوفد السياحي الكوري الجنوبي، الذي زار فلسطين الشهر الجاري، انتهت، اليوم السبت، حيث لم تثبت إصابتهم بأي عوارض لفيروس "كوفيد-19" كورونا".
وأضاف عاشور: "وزارة الصحة أخذت العينات خلال ساعات قليلة فور تبليغها بالأمر من عدة محافظات، وفحصتها وكانت جميعها سلبية أي "غير مصابة بكورونا"، ومن ثم أعطي المخالطون فترة حضانة امتدت لأسبوعين، مع متابعة حثيثة من طواقم الطب الوقائي".
وأوضح أنّ الفترة انتهت ولم تظهر على المواطنين المخالطين للوفد أي من العوارض المرافقة لأعراض فيروس كورونا، وبذلك تنتهي فترة الحجر الصحي المنزلي عليهم، وبإمكانهم ممارسة أعمالهم كالمتعاد، ويُقفل الملف الذي أقلق الشارع الفلسطيني لأيام عدة مضت.
وطالب عاشور في البيان، كل من احتك بهذا الوفد، أو تواجد بالقرب منه على مسافة أقل من مترين ولمدة 15 دقيقة على الأقل، أنّ يضع نفسه في الحجر المنزلي لمدة 14 يومًا أي لتاريخ 29/2/2020، لا يخالط فيها الآخرين، مع تبليغ قسم الطب الوقائي في أقرب مديرية صحة، وعمل الفحص الخاص بفيروس كورونا في أقرب مديرية صحة لمكان سكنه،
وزار وفد سياحي من كوريا الجنوبية فلسطين، وتجول في عدد من المدن، منها: القدس، ونابلس، وأريحا، وبيت لحم، والخليل، في الفترة ما بين 8 إلى 15 من شباط الجاري، وتبيّن إصابة بعض أعضائه بفيروس "كورونا" لدى عودتهم إلى بلدهم.