أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، مرسومًا رئاسيًا يتعلق بالمواطن عصام السعافين، من قطاع غزة.
وقرر الرئيس عباس، اعتماد المواطن عصام السعافين، الذي توفي في سجون الأجهزة الأمنية بقطاع غزة، شهيدًا من شهداء الثورة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة خاصة للوقوف على أسباب وفاة الموقوف عصام أحمد السعافين، في 23 من الشهر الجاري.
وقالت الوزارة في بيان صحفي صدر في ذلك الوقت، إنه تم توقيف السعافين وفق الإجراءات القانونية بتاريخ 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، لدى جهاز الأمن الداخلي بتهمة "الإخلال بالأمن العام".
وجاء في البيان: "تبين أن الموقوف يعاني من عدة أمراض مزمنة منها: تضخم في القلب، والسكر وضغط الدم منذ فترة طويلة"، مردفًا: "لم يتم اتخاذ الإجراءات الكافية لمراعاة الوضع الصحي لعصام السعافين أثناء فترة التوقيف".
وأضاف البيان: "فور تدهور حالته الصحية تم نقله للعلاج في مستشفى الشفاء بتاريخ 22 من الشهر الجاري، لكنه فارق الحياة في قسم العناية الفائقة في اليوم التالي"، مردفًا: "أن تقرير الطب الشرعي أثبت الأمراض المزمنة التي يعاني منها الموقوف، وأوضح أن سبب الوفاة ناتج عن تضخم عضلة القلب، وانسداد الشريان التاجي، وهي أمراض قديمة يعاني منها الموقوف".
وبناءً على تقرير اللجنة، قدمت الوزارة واجب العزاء للمتوفي، واعتبرته "شهيدًا" من شهداء الوطن.
كما وأعلنت الوزارة تحملها الأضرار الناجمة عن وفاة الموقوف، والعمل بالتوصيات الناتجة عن لجنة التحقيق في معالجة الأخطاء، والعمل على عدم تكرارها مستقبلا.
يشار إلى أن السعافين، ينحدر من عائلة فلسطينية مناضلة تعود أصولها إلى بلدة الفالوجا الفلسطيتية التي هجر أهلها في عام 1948، وتعود أصول العائلة إلى منطقة شرق الأردن والجزيرة العربية من قبائل وادي موسى.
فيما قدمت العائلة التي يتجاوز عدد أفرادها آلاف العديد من المساهمات في المقاومة الفلسطينية وفصائل العمل السياسي الفلسطيني والأردني .