نفذت الجمعية العربية لحماية الطبيعة بالشراكة مع جمعية مزارعي محافظة بيت لحم ونشطاء اليوم الإثنين، حملة لزراعة 200 شتلة كرمة في أراضي بلدة الخضر جنوب المحافظة بدل تلك التي قطعها المستوطنون قبل ثلاثة أيام.
وأكد رئيس الجمعية إبراهيم مناصرة في تصريح صحفي، على أن زراعة الأشتال جاء ردًا على جريمة المستوطنين التي طالت أرض المزارع محمد إبراهيم أبو الكتعة، وتقطيع 200 شجرة كرمة، وغيرها من الاعتداءات".
وأضاف أن الجمعية ساعدت المزارع نفسه قبل ثلاث سنوات بزراعة أرضه، ضمن برنامج "المليون شجرة الثالث" في فلسطين.
من جهته، تطرق أبو الكتعة إلى تعرضه وعائلته لمضايقات دائمة من قبل المستوطنين، في ظل محاصرتها من ثلاث مستوطنات وهي "افرات، ودانيال، واليعازر"، مثمنا هذا الدعم الذي يندرج ضمن تعزيز الصمود في الأرض.